مع بدء العام الدراسى الجديد.. تعرف على أفضل الأوقات للمذاكرة

الدراسة جزء أساسي من حياة الطلاب، لكن تحديد أفضل وقت للدراسة قد يكون تحديًا كبيرًا. فلكل فرد ساعة بيولوجية فريدة تتحكم في مستويات الطاقة والتركيز لديه. في هذا التقرير، نستعرض العوامل التي تؤثر على أفضل وقت للدراسة، ونقدم نصائح عملية لتحسين تجربة الدراسة، وفقًا لموقع أفضل وقت للدراسة.

العوامل المؤثرة على أفضل وقت للدراسة

• الساعة البيولوجية:

لدى كل فرد نمط نوم واستيقاظ خاص به، لذا فإن تحديد وقت الذروة في اليوم الذي يشعر فيه الفرد بالنشاط والتركيز يساعد في تحديد أفضل وقت للدراسة.

• طبيعة الموضوع:

قد تكون المهام التي تتطلب التفكير النقدي والتحليل العميق أكثر ملاءمة للأوقات التي يكون فيها الدماغ أكثر نشاطًا، في حين يمكن حجز المهام التي تتطلب الحفظ والتكرار لأوقات أخرى.

• التزامات أخرى:

يجب أن يؤخذ في الاعتبار الجدول اليومي للطالب، بما في ذلك الأنشطة الاجتماعية والرياضية والواجبات المنزلية الأخرى.

أفضل الأوقات المقترحة للدراسة

بشكل عام، يمكن تقسيم اليوم إلى فترات زمنية رئيسية، ولكل منها مميزاتها وعيوبها:

• الصباح الباكر: الصباح الباكر هو الوقت المثالي للدراسة بالنسبة للعديد من الأشخاص، حيث يكون الدماغ في كامل نشاطه والبيئة هادئة.
• بعد الظهر: يمكن أن تكون فترة ما بعد الظهر وقتًا جيدًا للدراسة، وخاصة بعد تناول وجبة غداء خفيفة.
• المساء: يفضل بعض الطلبة الدراسة في المساء، بعد الانتهاء من معظم التزاماتهم اليومية.

نصائح لتحسين تجربة الدراسة الخاصة بك

• قبل أن تبدأ الدراسة، عليك أن تحدد الأهداف التي تريد تحقيقها في تلك الجلسة.
• اختر مكانًا هادئًا ومريحًا وخاليًا من المشتتات.
• تقسيم المادة إلى أجزاء صغيرة لتسهيل عملية الفهم والاستيعاب.
• يجب عليك أخذ فترات راحة قصيرة بين فترات الدراسة لتجنب التعب.
• يساعد استخدام مجموعة متنوعة من أساليب الدراسة مثل القراءة والكتابة والمناقشة والتفكير بصوت عالٍ على تحسين الفهم.

ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد وقت مثالي للدراسة يناسب الجميع، فتحديد أفضل وقت للدراسة يعتمد على العديد من العوامل الفردية، وذلك من خلال تجربة أوقات مختلفة وتحديد الأوقات التي تحقق فيها أفضل النتائج.

كيف تجد الوقت المناسب للدراسة؟

أولاً، فكّر في الوقت الذي تكون فيه متيقظًا. قد تكون ذاكرتك البصرية أفضل في الصباح، لكن قدرتك على التفكير النقدي تبلغ ذروتها في فترة ما بعد الظهر.

ثانياً، اختر وقتًا للدراسة بعيدًا عن المشتتات.

وأخيرًا، تأكد من تحديد وقت يمكنك الالتزام به باستمرار.