مصر

مفتى الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف لتهنئته بمنصبه الجديد وبحث سبل التعاون

القاهرة: «رأي الأمة»

مفتي الجمهورية خلال استقباله لوزير الأوقاف:

– تضافر جهود المؤسسات الدينية هو حجر الأساس للاستقرار والتقدم في مصر.

– أؤكد على أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية تحت راية الأزهر الشريف.

ويعد الأزهر الشريف القاطرة التي تقود عملية الإصلاح الديني في مصر.

إن التعاون بين المؤسسات الدينية واجب ديني ووطني.

وزير الأوقاف خلال تهنئته لمفتي الجمهورية:

ستشهد دار الإفتاء المصرية تطوراً كبيراً وملحوظاً في السنوات القادمة بقيادة فضيلة الأستاذ الدكتور نذير عياد.

ووزارة الأوقاف على أتم الاستعداد لدعم دار الإفتاء، ولن تدخر جهداً لتحقيق التعاون.

ونتطلع إلى تشكيل لجنة عمل مشتركة لتعزيز التعاون بين الوزارة ودار الإفتاء.

استقبل الدكتور نذير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور ومؤسسات الإفتاء في العالم، معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الذي قدم لفضيلته التهنئة بمناسبة توليه منصبه الجديد.

وفي هذا اللقاء رحب فضيلة المفتي بالدكتور أسامة الأزهري، معرباً عن عميق امتنانه لهذه المشاعر الكريمة، وشدد على ضرورة العمل المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر، وقال: “إن تضافر جهود المؤسسات الدينية وتعاونها يمثل الأساس الذي نعتمد عليه لتحقيق التقدم والاستقرار في بلادنا، والأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف وكل المؤسسات الدينية هي ركائز المجتمع التي تقود الأمة نحو الوحدة والتماسك”.

وأضاف: «نحن في دار الإفتاء نؤمن بأن التعاون والتكامل بين المؤسسات الدينية ليس ضرورة فحسب، بل واجب ديني ووطني، ومن خلال التعاون نستطيع مواجهة التحديات المشتركة وتوفير الدعم اللازم لتعزيز القيم الأخلاقية والدينية في المجتمع، ونعمل جميعا تحت لواء الأزهر الشريف الذي يمثل القاطرة التي تقود مسيرة الإصلاح والتجديد الديني في مصر والعالم».

من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته واطمئنانه بأن دار الإفتاء المصرية ستشهد تطوراً كبيراً وملحوظاً خلال السنوات المقبلة بقيادة فضيلة الأستاذ الدكتور نذير عياد، وأكد أن التعاون الوثيق والمثمر سيجمع دار الإفتاء وكافة المؤسسات الدينية.

كما أكد وزير الأوقاف أن الوزارة بكل طاقتها وموظفيها على أتم الاستعداد لدعم دار الإفتاء المصرية وسماحة المفتي، ولن تدخر جهداً في دعم دار الإفتاء دائماً، كما أكد أن كافة المؤسسات الدينية المصرية تقف خلف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وتعمل تحت مظلة الأزهر الشريف في تكامل وتعاون كامل لتحقيق الإنجازات التي تعود على الأمة بالخير والاستقرار.

وفي ختام اللقاء أعرب الدكتور أسامة الأزهري عن تطلعه إلى تشكيل لجنة عمل مشتركة بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف، لصياغة مذكرة تعاون مشتركة تهدف إلى تحويل روح التعاون الإيجابية إلى إجراءات عملية تطبق على أرض الواقع، بما يعزز جهود التعاون بين المؤسستين لتحقيق الأهداف المشتركة، وهو ما وافق عليه المفتي وأبدى استعداد دار الإفتاء المصرية لذلك.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading