مفتي الجمهورية يستقبل مفتي مقدونيا ويبحثان سُبُل تعزيز التعاون الإفتائي

استقبل الدكتور نذير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لهيئات ومؤسسات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، الشيخ شاكر فتاحو، كبير العلماء ومفتي جمهورية شمال مقدونيا.

وجاء اللقاء في إطار تهنئة الشيخ شاكر للمفتي بتوليه منصبه، وبحث سبل تعزيز التعاون الإفتائي والديني بين دار الإفتاء المصرية والاتحاد الإسلامي المقدوني.

وفي بداية اللقاء رحب سماحة المفتي بالشيخ شاكر فتاحو، معرباً عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة الكريمة والتهاني.

وأكد عمق العلاقات التاريخية القوية بين مصر وجمهورية شمال مقدونيا، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمشيخة الإسلامية في مقدونيا.

كما أبدى المفتي استعداد دار الإفتاء لتقديم الدعم اللازم للمشيخة الإسلامية في مقدونيا بما يسهم في تعزيز الدور الإفتائي والديني هناك.

وفي سياق حديثه، أشار المفتي إلى إنشاء دار الإفتاء المصرية التابعة للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عام 2015، بهدف تعزيز التواصل وتبادل الآراء والنقاش حول القضايا الكبرى التي تهم العالم الإسلامي، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وهو ما يفتح الباب لمزيد من التعاون مع دور وهيئات الإفتاء في مختلف دول العالم.

من جانبه هنأ الشيخ شاكر فتوح، كبير علماء ومفتي جمهورية شمال مقدونيا، المفتي على توليه منصبه، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة، مؤكداً أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية يحظيان باهتمام واحترام كبيرين في مقدونيا، باعتبارهما مرجعاً دينياً مهماً للمسلمين هناك.

كما أعرب عن تطلعه لمزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لمؤسسات ودور الإفتاء في العالم، والاستفادة من خبراتهما الواسعة في مجال الإفتاء وتدريب المفتين، بما يسهم في تعزيز العمل الديني والإفتائي في مقدونيا.