ملوثات مسرطنة.. مخاطر تظهر في زيوت الطبخ عند هذه الممارسات

أكد أطباء أهمية الابتعاد عن زيوت الطهي التي تحتوي على مواد ضارة مثل استرات الجليسيديل GE واسترات أحادي كلوروبروبان 3-MCPD، حيث تشكل هذه الملوثات تحديًا كبيرًا على مستوى العالم.

مخاطر تظهر في زيوت الطهي

كما أشار الأطباء إلى أنه خلال عملية التكرير الصناعي يمكن أن يتطور GE و3-MCPD في زيوت الطعام عندما تتعرض لدرجات حرارة عالية للتخلص من الأذواق أو الألوان أو الروائح غير المرغوب فيها، في حين أن زيت النخيل المكرر وزيت أولين النخيل يحتويان عادةً على أعلى التركيزات، فإن الزيوت النباتية المكررة الأخرى (مثل القرطم وجوز الهند وعباد الشمس وزيت نخالة الأرز وزيت فول الصويا وما إلى ذلك) والزيوت البحرية المكررة (مثل زيوت السمك) تحتوي أيضًا على هذه الملوثات..

عندما يتم استخدام هذه الزيوت في طرق الطهي المختلفة مثل القلي أكثر من مرة أو الخبز أو الشوي أو التحميص، فإن بعض هذه المركبات الكيميائية تنتقل بشكل طبيعي إلى الطعام، مما يزيد من المخاطر الصحية، وفقًا لخبراء الصحة لـ the health site.

وبدوره، أكد الدكتور راهول بهارجافا، المدير الرئيسي لأمراض الدم وزراعة النخاع العظمي في معهد فورتيس، أن هناك حاجة ملحة لمعالجة الملوثات المسببة للسرطان مثل GE و3-MCPD في زيوت الطهي.

علاوة على ذلك، سلطت الدكتورة سوشيلا كاتاريا، مديرة الطب الباطني في ميدانتا، جوروجرام، الضوء على المخاطر الصحية الشديدة المرتبطة بملوثات GE و3-MCPD في زيوت الطهي، بما في ذلك تلف الكلى والسرطانات المختلفة، وشددت على أهمية بتنظيم وتقليل هذه الملوثات في زيت الطهي لحماية الصحة العامة.

وتابعت: من الضروري تسليط الضوء على المخاطر الصحية المثيرة للقلق التي تشكلها ملوثات GE و3-MCPD في زيوت الطهي، حيث يرتبط التعرض لـ GE و3-MCPD بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك تلف الكلى والسرطانات المختلفة، ويجب وضع لوائح للتحكم في هذه الملوثات وتقليلها في زيت الطهي. ومن أجل صحة جيدة.