منسق أممى بالكونغو الديمقراطية: 7.3 مليون شخص فروا من منازلهم بسبب تصاعد العنف

قال برونو ليمارك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن ستة عمال إغاثة قتلوا واختطف 11 آخرون بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران هذا العام، مع وقوع أكثر من 200 حادثة تستهدف عمال الإغاثة بشكل مباشر، مضيفا أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال اعتبار العاملين في المجال الإنساني أهدافا، وذلك في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني المقرر غدا 19 أغسطس/آب.

وفي الأسابيع الأخيرة، شهدنا أيضاً تصعيداً مقلقاً في الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة ضد المدنيين في مقاطعتي إيتوري وشمال كيفو. ففي الفترة ما بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز، قُتل أكثر من 630 مدنياً بشكل مأساوي في إقليمي مامباسا وإيرومو، وفي إيتوري، وفي إقليمي بيني ولوبيرو في شمال كيفو. وقد أدت هذه الهجمات إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص الجدد وتعليق المساعدات الإنسانية مؤقتاً في مناطق معينة.

وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية أنه في النصف الأول من عام 2024، نزح نحو 7.3 مليون شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية. مقارنة بأكثر من 400 ألف نزوح جديد منذ ديسمبر/كانون الأول 2023.