7579HJ
اقتصاد

منسق المنتدى الحضري العالمي: استضافة مصر للمنتدى فرصة للترويج للاستثمار

قال السفير عاطف سالم، المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي، إن اختيار مصر لعقد فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى “12 WUF” خلال الفترة من 4-8 نوفمبر المقبل، كأول دولة تستضيفه في أفريقيا بعد 20 عاما من وجوده في القارة، يعكس قوة التجربة العمرانية الجديدة في مصر ويعبر أيضا عن معايير الأمن الداخلي والاستقرار في البلاد على كافة الأصعدة، بالإضافة إلى أنه يمثل فرصة ذهبية للتعريف وتشجيع الاستثمار. فرص. داخل السوق المصري.

وأضاف خلال جلسة تعريفية وتدريبية أمس للصحفيين المشاركين في المنتدى الحضري العالمي، بالتنسيق بين وزارات التنمية المحلية والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل”، أن التنسيق والتعاون تجري مع كافة الوزارات وتتولى المؤسسات الحكومية ومنظمات الأعمال المحلية والعالمية تنظيم فعاليات المنتدى والتي تبلغ نحو 560 نشاطاً وفعالية أساسية على مدار أيام الدورة، على رأسها إطلاق مجموعة من جلسات الحوار والنقاش وورش العمل الخاصة والموائد المستديرة وجلسات الحوار. الدورات التدريبية، بالإضافة إلى الجلسات العامة التي تستعرض فيها مصر آليات النمو العمراني. وتجاربها في التنمية العمرانية الحديثة، وإبراز أكبر المشروعات المصرية التي تعكس التطور العمراني خلال السنوات الماضية.

وأشار إلى مشاركة عدد كبير من رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين وكافة الأطراف المعنية بقضايا التنمية ورفع جودة الحياة. وهذه فرصة لجذب انتباه كافة دول العالم للتعرف على التجربة المصرية في تطوير المدن الجديدة والبنية التحتية الذكية، بما يحقق آلية جيدة لتبادل الخبرات والتعاون مع المنظمات الدولية.

وأوضح السفير عاطف سالم، أن وزارتي التنمية المحلية والإسكان، تتولى الدور الرئيسي في ترتيب المعدات والتحضيرات للمنتدى بالتعاون والمشاركة مع كافة الوزارات والجهات الحكومية الأخرى، كما تلعب محافظة القاهرة دوراً هاماً في التنظيم. من خلال العمل على توفير المرافق المختلفة للضيوف المشاركين في الحدث.

وأشار إلى أنه سيتم منح الفرصة. ومن خلال المنتدى مشاركة الجهات والمؤسسات المصرية التي ساهمت في تعزيز ودعم تجربة التنمية والتطوير العمراني في مصر خلال السنوات الماضية؛ بهدف تسليط الضوء على الصناعات المصرية المتعددة وفتح المزيد من الفرص الاستثمارية الجديدة. وقال المنسق العام للمنتدى إن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل” دعا 1536 عضواً يمثلون الوزارات الحكومية والمحافظين ورؤساء المنظمات الدولية. كما خاطبت مصر عددًا كبيرًا من رؤساء وزعماء الدول حول العالم للحضور والمشاركة في احتفالية الافتتاح، والتي يتم الإعداد لها للخروج بالشكل الذي يليق بمصر ويعكس التطور العمراني. وأضاف أن الملتقى الحضري تلقى حتى الآن طلبات من 2500 متطوع على المستوى المحلي والدولي للمشاركة، وسيتم تدريبهم من قبل وزارة الشباب والرياضة بعد اختيار 800 متطوع فقط، مؤكدا أن إدارة الملتقى ستقوم بترتيب عدد من الزيارات الميدانية والجولات للتعريف وتسليط الضوء على جهود التنمية العمرانية داخل المحافظات المصرية.

وأشار السفير عاطف سالم إلى التعاون والتنسيق مع كافة الفنادق بالقاهرة والجيزة وإتاحتها لوفود منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، فضلا عن التنسيق مع المحافظات لتسهيل كافة وسائل النقل والاتصالات المختلفة.

وقال: إن المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر يركز على بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات العالمية الكبرى التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ، ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة في بيئة مستدامة. بطريقة شاملة. مباشر، وسيناقش أيضًا الاستراتيجيات الأساسية للشراكات لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي، فضلاً عن تسليط الضوء على قوة التعاون في دفع التقدم المحلي بين مختلف الأطراف.

ويتضمن حوارات ينظمها برنامج الأمم المتحدة، ويديرها قادة الفكر والخبراء العالميون لتوفير المناقشات، والتفاعل بنشاط مع الجمهور، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة لمؤتمر متجدد يمكن من خلاله تحقيق التوازن بين حقوق السكن والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على أهمية ذلك. التكيف المحلي والتخفيف والمرونة لضمان الازدهار المستقبلي للمناطق الحضرية التي تواجه ظروف مناخية غير مسبوقة.

ويستكشف المنتدى أهمية التمكين المالي، ويدرس الآليات اللازمة لضمان سهولة الوصول إلى الموارد على المستوى المحلي لدعم التنمية المستدامة وإعادة التوطين، بالإضافة إلى تسخير التكنولوجيا لتحسين نوعية حياة الأفراد وبناء منازل آمنة في المجتمعات المحلية. مواجهة الدمار والنزوح، حيث ستحاول معالجة القضايا الرئيسية مثل كيفية ضمان السكن بأسعار معقولة. للجميع، وتطوير المناطق العشوائية.

تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الحضري العالمي تأسس عام 2001 من قبل الأمم المتحدة، وهو أول مؤتمر عالمي حول التحضر المستدام، مصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ. ومنذ انطلاقته، استضافت عدة مدن حول العالم المنتدى الحضري العالمي، حيث عقدت الدورة الأولى في نيروبي، عاصمة كينيا، عام 2002.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى