منظمة التحرير تؤكد أهمية الضغط من أجل وقف الحرب يتعرض لها شعب فلسطين

أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على أهمية الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون والتي دخلت شهرها العاشر وما يقوم به الاحتلال من تدمير وقتل يومي للأطفال والنساء والمدنيين، بالتزامن مع ما يحدث في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس من مداهمات يومية واعتقالات جماعية، واستمرار سياسة القتل والتصفية، وخاصة ما يحدث في مخيمات الضفة والقدس، والقصف بالطائرات وتنفيذ المزيد من القصف والقتل.

وسلطت اللجنة، في اجتماع عقدته اليوم، الضوء على اعتداءات وجرائم المستوطنين، خاصة في البلدات والقرى القريبة من المستوطنات، واعتداءاتهم في ظل توزيع عشرات الآلاف من قطع السلاح عليهم، وإعلان الاحتلال شرعنة ما يسمى بالبؤر الاستيطانية، والاستيلاء على نحو اثني عشر ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، مخالفة كافة قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وخاصة القرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

وأكدت اللجنة التنفيذية أن صمود الشعب الفلسطيني على الأرض ومقاومته الباسلة وتضحياته الكبيرة سيبقى شاهداً على إرادة الشعب الفلسطيني في التمسك بحقوقه وثوابته بإنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين، وسيبقى هذا الموقف الثابت والفريد معززاً بقرارات الإجماع الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائد نضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال.

وأضافت أن جرائم الاحتلال التي يتعرض لها الأسرى داخل زنازين الاحتلال وسياسة التنكيل والعزل والتعذيب وصولاً إلى سياسة قتل وتصفية الأسرى وخاصة أسرى غزة هي جرائم مؤكدة تتطلب تدخل كافة المستويات الشعبية والفعاليات والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، ما يتطلب آليات عملية لتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.