منظمة التعاون الاقتصادى: اقتصاد إسرائيل الأضعف أداء فى الربع الثانى من 2024

وأكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الاقتصاد الإسرائيلي عانى من أكبر تباطؤ في الفترة في الربع الثاني من عام 2024، بين الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 38 دولة، مع استمرار الحرب على قطاع غزة وتزايد التوترات مع حزب الله على الجبهة الشمالية، وتكبد الاقتصاد خسائر فادحة.

وقالت المنظمة – في تقرير لها اليوم الخميس، نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل – إن “إسرائيل شهدت أكبر تباطؤ، حيث تباطأ النمو من 4.1% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام إلى 0.3% في الربع الثاني”.

في غضون ذلك، ظل الناتج المحلي الإجمالي لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مستقرا، حيث نما بنسبة 0.5% في الربع الثاني من عام 2024، وهي نفس الوتيرة التي سجلها في الربع السابق، وفقا للتقديرات الأولية.

وأضافت المنظمة -وهي نادٍ يضم دولاً غنية إلى حد كبير (بما في ذلك إسرائيل)- أن النمو في الاقتصاد الأميركي ارتفع من 0.4% في الربع الأول إلى 0.7% في الربع الثاني، وزاد النمو في اليابان بنسبة 0.8% في الربع، بعد أن نما بأقل من المتوقع بنسبة 0.6% في الربع الأول، وفي ألمانيا نما الاقتصاد بأقل قليلاً من المتوقع بنسبة 0.1% في الربع الثاني بعد أن نما بنسبة 0.2% في الربع الأول.

وفي مايو/أيار، خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها لنمو الاقتصاد الإسرائيلي هذا العام إلى 1.9% من 3.3%، محذرة من أن القتال مع حماس أثر بشدة على الاقتصاد الإسرائيلي، مما أجبر الحكومة على التعامل مع التكاليف والنفقات المتزايدة للحرب.

ومن المنتظر أن تصدر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تحديثها المقبل بشأن الأداء الاقتصادي لإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول.