منظمة "العمل ضد الجوع": القمامة والحرارة تهددان الحياة فى قطاع غزة
وأكدت منظمة العمل ضد الجوع أن قطاع غزة مهدد بانتشار أمراض خطيرة هذا الصيف بسبب نفايات القمامة وارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من مأساة السكان الذين يعانون بالفعل من نقص الغذاء.
وقالت فينا ديامانتي، منسقة مشروع الطوارئ في المنظمة: “إن هذه الكمية من النفايات الصلبة في قطاع غزة تسبب العديد من المشاكل في مجال النظافة والصرف الصحي”.
وقالت منسقة مشروع الطوارئ بالمنظمة غير الحكومية لرويترز إن إدارة القمامة هي أحد اهتماماتها الرئيسية لأنه لا يمكن إزالتها من المنطقة التي مزقتها الحرب ولا يستطيع السكان الوصول إلى مدافن النفايات.
وتابعت: “نخشى ظهور أمراض مجهولة في قطاع غزة يمكن أن تؤثر على كافة السكان، خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة”.
وارتفعت درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية خلال موجة الحر التي اجتاحت غزة الصيف الماضي، وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي لمدة 12 ساعة يوميا.
كما تساعد المنظمة غير الحكومية في توزيع مياه الشرب على المطابخ الخيرية والمقيمين، وتوزيع المكملات الغذائية على الأطفال والفئات الضعيفة في القطاع.
وذكر ديامانتي أن معدل سوء التغذية في غزة كان 0.8% فقط قبل الحرب، لكن الوضع تغير جذريا.
وأشارت إلى أنه على الرغم من غياب البيانات الدقيقة، فإن الناس يموتون بالفعل بسبب سوء التغذية، موضحة أنه كان عليهم التدخل للوقاية من سوء التغذية وعلاجه، مع التركيز على الأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل، والمرضعات.
يواجه أكثر من مليون شخص في فلسطين خطر المجاعة الكارثية الشديدة والموت بحلول منتصف يوليو/تموز المقبل، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار واسع ومجاعة أودت بحياة الأطفال والشيوخ.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7