منظمة المطبخ المركزى العالمى تعلن استئناف توفير الغذاء بقطاع غزة

أعلن المسؤول في منظمة “غلوبال سنترال كيتشن” الإنسانية، جون توربي، عن استئناف تقديم المواد الغذائية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن مطبخهم في مدينة رفح الفلسطينية أغلق بسبب الاستهداف الإسرائيلي للعديد من الأماكن.

وأكد توربي، خلال مؤتمر صحفي بثته قناة الحرة الأمريكية الثلاثاء، أن المنظمة تعمل على توسيع عملها في غزة، حيث تمتلك 73 مطبخا في القطاع وقدمت نحو 3.4 مليون وجبة خلال شهر إبريل الماضي .

وقال: “قمنا بإجلاء معظم أعضائنا من رفح وجهزنا مخيماً للنازحين الذين يعملون معنا”، مشيراً إلى أن مدينة رفح محاصرة وهي الآن فارغة، وانتقل معظم الأهالي إلى خان يونس ودير. البلح في الشمال.

وأضاف أن معبر كرم أبو سالم تم افتتاحه بفضل جهود مصر والأردن، وأن هناك العديد من الطرق التي تقودنا إلى خان يونس ودير البلح.

وأوضح أنه منذ العودة إلى العمل في 28 أبريل الماضي، يقوم مطبخ رفح بإعداد 243 ألف وجبة يوميا، بالإضافة إلى إعداد 799 ألف وجبة ساخنة في مايو الماضي.

وحول طبيعة الوضع في مخيم جباليا ومدينة غزة، قال المسؤول: “لم نفتح أي مواقع شمال قطاع غزة، وننسق بشكل مستمر مع الجيش الإسرائيلي، خاصة مع تحرك الشاحنات من معبر كرم أبو سالم، لضمان سلامة أعضائنا، وكذلك جلب المولدات الكهربائية ووحدات تنقية المياه، كما نرسل لهم قوائم بكل ما يتم عمله لتسهيل إدخال المواد الغذائية”.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي أثناء عملهم في قطاع غزة، بضربة بتاريخ 1 إبريل 2024، والتي أسفرت عن مقتل سبعة من موظفي المنظمة، الذين كانوا يشغلون مناصبهم جنسيات أستراليا وكندا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى زميلهم الفلسطيني الذي يحمل جنسية مزدوجة.

وردا على ذلك، اتهم مؤسس المنظمة خوسيه أندريس إسرائيل باستهداف عمال الإغاثة “بشكل ممنهج، وقصف سيارة تلو الأخرى”، مؤكدا أن الإضراب “لم يكن خطأ، لأن القوات الإسرائيلية كانت على علم بتحركات فريقه”.