من أكبر مهرجانات آسيا الوسطى.. انطلاق فعاليات مهرجان أنغام الشرق فى سمرقند

تستضيف مدينة سمرقند مساء اليوم المهرجان الدولي الثالث عشر للموسيقى “شرق تارونالاري” أو “ألحان الشرق”، تحت رعاية منظمتي اليونسكو والإيسيسكو، والذي يستمر من 26 إلى 30 أغسطس/آب الجاري.

قال سيروج الدين أوساروف، مسؤول بوزارة الثقافة الأوزبكية، إن مهرجان “شرق تارونالاري” يعد أحد أكبر المهرجانات في آسيا الوسطى ويستضيفه مدينة سمرقند القديمة والفريدة من نوعها والمعروفة باسم “لؤلؤة الأرض”.

وأضاف في مؤتمر صحفي قبل حفل الافتتاح أن الأهداف الرئيسية للمهرجان هي الترويج لإنجازات الفن الموسيقي الوطني لعامة الناس، والحفاظ على ثقافات وتقاليد الأمم وتطويرها، ودعم الشباب الموهوبين في مجالات الموسيقى والغناء، وتوسيع العلاقات الإبداعية الدولية مع تعزيز مبادئ السلام والصداقة والتسامح المتبادل.

تأسس مهرجان شرق تارونالاري الدولي للموسيقى وأقيم لأول مرة في عام 1997، واستقبل فرقًا وفنانين من 31 دولة؛ وبحلول عام 2019، الذي يمثل النسخة الثانية عشرة من المهرجان، ارتفع عدد الدول المشاركة إلى 75 دولة.

وأضاف المسؤول الأوزبكي أن من المتوقع أن يشارك في المهرجان هذا العام أكثر من 300 ممثل من حوالي 80 دولة حول العالم.

وقال إن مكانة المهرجان تكتسب زخماً ليس فقط في آسيا الوسطى بل وعلى المستوى العالمي أيضاً، ويتجلى ذلك بوضوح في العدد المتزايد من المشاركين والدول التي تعرب عن رغبتها في المشاركة كل عام، فضلاً عن ارتفاع جودة البرنامج.

ومن المقرر أن تتضمن أنشطة المهرجان عقد مؤتمر علمي وعملي دولي حول موضوع “الثقافة الموسيقية لشعوب الشرق: مبادئ التقارب الإبداعي في عمليات العولمة” يومي 27 و28 أغسطس، بمشاركة علماء الموسيقى والعلماء من مراكز البحوث، وأساتذة ومعلمين من مؤسسات التعليم الموسيقي العالي، وطلبة الدكتوراه والماجستير الباحثين.

سيتم إجراء مسابقة بين المشاركين، حيث سيتم تقييم العروض من قبل لجنة تحكيم دولية في اتجاهين:

المستوى الاحترافي (الكلاسيكي) للموسيقى والأغنية الشعبية.

في 30 أغسطس، سيقام الحفل الختامي الرسمي لمهرجان الموسيقى الدولي الثالث عشر “شرق تارونالاري” في سمرقند، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم.