من الربو حتى الالتهاب الرئوي.. مشكلات الجهاز التنفسي في الشتاء وطرق العلاج
كتبت: زيزي عبد الغفار
مع حلول فصل الشتاء، نتعرض جميعًا للهواء البارد، خاصة عند الخروج في الهواء الطلق. التنفس العميق للهواء البارد يمكن أن يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس. مع انخفاض درجة الحرارة، يصبح الهواء أكثر جفافًا بسبب نقص الرطوبة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصفير والتهيج. التهاب في الحلق وصعوبة في التنفس، بحسب موقع “medicahospitals”.
ما الذي يجعل مشاكل التنفس أسوأ في الشتاء؟
كل ذلك يأتي إلى الهواء الجاف. يمكن للهواء الجاف والبارد أن يضيق مجرى الهواء ويهيج الرئتين، مما يسبب صعوبة في التنفس.
يمكن للهواء البارد أيضًا أن يعطل طبقة الرطوبة التي تبطن مجاري الهواء السفلية عن طريق التسبب في تبخرها بشكل أسرع من المعتاد قبل أن يتم استبدالها.
بالإضافة إلى ذلك، يصبح المخاط، وهو الطبقة الواقية للحلق، أكثر لزوجة وأكثر سمكًا من المعتاد في الطقس البارد. قد يؤدي ذلك إلى انسداد المسالك الهوائية وزيادة فرص الإصابة بالعدوى أو نزلات البرد.
العوامل التي قد تؤدي إلى مشاكل في التنفس في الشتاء
تلوث
الضباب الدخاني
ذرات الدخان والغبار
الحساسية الموسمية
ما هي بعض مشاكل الجهاز التنفسي الشائعة في نزلات البرد؟
أكثر أنواع مشاكل التنفس شيوعًا في الشتاء هي كما يلي:
الربو
الهواء البارد هو مسبب شائع للربو ويمكن أن يؤدي إلى تفاقمه. علاوة على ذلك، تميل الأنفلونزا ونزلات البرد وغيرها من الالتهابات إلى الارتفاع خلال فصل الشتاء. من المعروف أن هذه الحالات تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو لدى بعض الأشخاص.
التهاب الشعب الهوائية
قد يؤدي التهاب الممرات التنفسية التي تسمح للهواء بالدخول إلى الرئتين إلى الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية. قد يظهر كل من التهاب الشعب الهوائية المزمن والحاد أعراضًا مشابهة لنزلات البرد ولكنها أكثر شدة. تشمل العلامات الشائعة احتقان الصدر وسعال المخاط وضيق التنفس والصفير.
التهاب رئوي
على الرغم من أن الالتهاب الرئوي ناجم عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، إلا أن الطقس البارد قد يلعب دورًا. يمكن للهواء البارد أن يجعل السعال أو عدوى الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي أسوأ، مما يسبب أعراض مثل التنفس السريع وضيق التنفس والحمى.
انسداد رئوي مزمن
خلال فصل الشتاء، يكون مرضى الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة للإصابة بالمرض. تؤثر الرياح القوية ودرجات الحرارة المنخفضة سلبًا على الرئتين، بينما يسبب التعرض للهواء البارد تغيرات كبيرة في الجهاز التنفسي عن طريق تضييق مجرى الهواء وإثارة نوبات يمكن أن تزيد من إنتاج المخاط وصعوبة التنفس والسعال. هذه النوبات ليست مزعجة فحسب، بل يمكن أن تهدد الحياة أيضًا.
كيف تعتني بصحة رئتك هذا الشتاء؟
-نظرًا لانتشار النوبات التنفسية وسوء نوعية الهواء خلال فصل الشتاء، إليك بعض الإجراءات التي يجب عليك اتخاذها للحفاظ على صحة ونشاط رئتيك:
– التدفئة – ارتداء ملابس دافئة، خاصة عند الخروج في البرد. تأكد من تغطية أنفك وفمك بغطاء لمنع دخول الهواء البارد إلى الرئتين.
– حافظ على النظافة الشخصية والنظافة – بما أن وبر الحيوانات الأليفة والغبار والعفن يميل إلى الانتشار في الهواء بشكل أكبر خلال فصل الشتاء، تأكد من الحفاظ على نظافة محيطك. لا تنس أن تغسل يديك كثيرًا قبل لمس أنفك أو فمك لتجنب خطر العدوى.
– تجنب الأنشطة الخارجية المجهدة – الأنشطة البدنية المجهدة، مثل الجري، يمكن أن تجعلك مرهقًا وتلهث للحصول على الهواء، وبالتالي تسبب مشاكل في التنفس. بدلًا من ذلك، حاول القيام بتمارين خفيفة في المنزل. تمارين التنفس مفيدة بشكل خاص لتحسين قدرة الرئة.
-تناول طعامًا صحيًا ورطبًا – اتباع نظام غذائي صحي والكثير من الماء يمكن أن يحسن رئتيك. ومن المعروف أن الجزر والفلفل الأحمر يحسن أعراض الربو ويعزز بشكل فعال صحة الرئة بشكل عام.
– لا تتجاهل الأدوية – يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي الاستمرار في تناول الأدوية كما هو موصوف، والحفاظ على جهاز الاستنشاق في متناول اليد خلال فصل الشتاء.
– قد يكون التعايش مع الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو التهاب الشعب الهوائية المزمن صعباً بشكل خاص في فصل الشتاء. إذا كنت تعاني من الصفير والسعال والتعب وأعراض مشاكل في التنفس، فاطلب المساعدة الطبية على الفور.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.