من "العارورى" إلى "شكر".. أبرز اغتيالات إسرائيل في لبنان منذ اندلاع حرب غزة (فيديو)
لقد نفذت إسرائيل العديد من الهجمات على لبنان تزامناً مع اندلاع حرب الإبادة في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واشتعال محور جنوب لبنان بالتوازي معها، وقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ اندلاع حرب غزة، أي خلال 300 يوم، عن مقتل 350 عنصراً من حزب الله.
وإضافة إلى مقتل أكثر من 100 مدني، ونزوح الآلاف من منازلهم في البلدات والقرى على جانبي الحدود الجنوبية، استهدفت إسرائيل قيادات من حزب الله وحماس متواجدة في لبنان، كان آخرها فؤاد شكر، الذي قتل في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الثلاثاء.
فؤاد شكر
فؤاد شكر هو الاسم الأحدث في سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية لقادة حزب الله في لبنان.
ووصفه الجيش الإسرائيلي بأنه القائد العسكري الأبرز في جماعة حزب الله اللبنانية، والذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأعلنت واشنطن عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على فؤاد شكر، بحسب موقع “مكافآت من أجل العدالة” التابع للحكومة الأميركية.
فرضت واشنطن عقوبات على شكر في عام 2015.
محمد ناصر
قُتل محمد ناصر، القيادي البارز في حزب الله والذي كان مسؤولاً عن قسم العمليات الأمامية للجماعة اللبنانية، في غارة جوية إسرائيلية في 3 يوليو/تموز.
وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان باتجاه إسرائيل.
الطالب عبدالله
طالب عبدالله، كان قائد المنطقة الوسطى لحزب الله على الحدود الجنوبية.
قُتل في هجوم تبنته إسرائيل في 12 يونيو/حزيران، وقالت إنه استهدف مركز قيادة وسيطرة في جنوب لبنان.
وسام الطويل
وكان الطويل قد قتل في 8 كانون الثاني/يناير الماضي في هجوم إسرائيلي على السيارة التي كان يستقلها في إحدى قرى جنوب لبنان.
وكان أول زعيم كبير في الجماعة اللبنانية يقتله إسرائيل في الجولة الأخيرة من القتال، وكان معروفًا بأنه زعيم في قوة الرضوان النخبة في حزب الله، ولعب دورًا بارزًا في توجيه العمليات ضد إسرائيل في الجنوب منذ أكتوبر/تشرين الأول.
صالح العاروري
تم اغتيال العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في هجوم استهدف مكتب حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/كانون الثاني.
ورغم أن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وحزب الله ومسؤولين آخرين اتهموا إسرائيل، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يؤكد أو ينفي تنفيذ العملية، لكن لبنان أكد مسؤولية العدو الإسرائيلي عن عملية الاغتيال.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7