من حقك تعرفي.. هل يستطيع الأب إلغاء الولاية التعليمية للأم؟

وتخضع الولاية التعليمية للمادة رقم 54 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 والذي شددت بعد الطعن على عدم دستوريته أمام المحكمة الدستورية العليا. يتم تعريفها على أنها إدارة الشؤون التعليمية للطفل المحضون، وبالتالي يكون ولي الأمر مسؤولاً قانونًا عن جميع الأمور التعليمية للطفل المحضون بما في ذلك (نقل الملفات – حضور مجلس الأمناء – وغيرها من الأمور المتعلقة بالحصول على المستندات للطفل وتقديمه إلى الجهات الرسمية) قبل بلوغه سن 15 سنة، وذلك من خلال أمر على عريضة.

ونرصد خلال السطور التالية أهم النقاط المتعلقة بالولاية التعليمية والإجابة على السؤال الأبرز من جانب الأمهات الحاضنات بعد نشوب الخلافات مع أزواجهن: هل يستطيع الأب إلغاء الولاية التعليمية؟

– الولاية التربوية تقع على عاتق الولي الطبيعي وهو الأب في حالة عدم وجود خلافات زوجية، ولكنها تنتقل إلى الحاضنة في حالة وجود خلاف مع زوجها.

– يتم الحصول على الوصاية التعليمية على الطفل من خلال إثبات الخلافات بوثيقة الطلاق عند الطلاق، أو وجود مسائل أخرى كالنفقات وغيرها على الزوج.

– منح الولي الوصاية التعليمية خلال أيام من تقديم الإجراءات القانونية للحصول عليها.

– لا يجوز للأب إلغاء الوصاية التعليمية بعد صدورها ما دامت العلاقة الزوجية تنتهي بالطلاق أو الانفصال.

– هناك بعض الحالات التي تسقط فيها الولاية التعليمية عن الأم الحاضنة إذا تزوجت – ماتت. وفي هذه الحالات تنتقل الحضانة من الأم إلى الجدة أو العمة أو العمة، مع الحضانة التعليمية للأطفال.

– لا تنتقل الوصاية التربوية إلى غير الحاضن إلا بصدور حكم قضائي واجب النفاذ.

– المستندات المطلوبة للحصول على الوصاية التعليمية تشمل شهادة الزواج، أما في حالة الطلاق يجب إحضار شهادة الطلاق، وشهادة ميلاد الأبناء، ويجب إرفاق نسخة منها مع الطلب، ونسخة من بطاقة الأم، وبيان الالتحاق بالمدرسة.