من «صرخة فرج فودة» إلى « المفكر.. الإنسان.. الصديق».. أحدث قراءات في تاريخ شهيد الفكر

فرج فودة المفكر الذي قتلته كتاباته، لا زال صدى كلماته يتردد في الأفق الواسع، مما دفع الكتاب والمؤلفين إلى إصدار كتب عنه وعن معاركه الفكرية والكتب التي أغضبت الأصوليين.

لقد كتبت مئات بل آلاف الكلمات عن شهيد الفكر فرج فودة، وخلد كثير من الكتاب ذكرى الفقيد بتخليد اسمه في كتب أغلبها يحتوي على ما كتبه وما آمن به.

لقد كتبت العديد من الكتب عن فرج فودة، إلا أن بعضها كان الأكثر دقة في تناول معركة شهيد الفكر، ومن أبرزها كتاب “فرج فودة.. المفكر.. الإنسان.. الصديق” للكاتب جمال صلاح الدين.

وفي مقدمة الكتاب يروي الكاتب جمال صلاح الدين تفاصيل علاقته الوثيقة بشهيد الرأي الدكتور فرج فودة، والتي بدأت في شتاء عام 1985 واستمرت حتى استشهاده في 8 يونيو 1992 عن عمر لم يتجاوز الخمسين عاماً.

ويشير الكاتب إلى أن علاقته بفودة بدأت عندما كان شاباً تخرج حديثاً من كلية التجارة بجامعة عين شمس، إذ أخبره صديق مشترك عن فرج فودة، وعلى الفور دار بينهما حديث هاتفي، فجاءه صوت فودة قوياً مرحاً واثقاً.

تلا هذه المكالمة لقاء في مكتب فودة بمصر الجديدة، يروي المؤلف تفاصيل استقباله هناك، فقد وصل إلى المكتب عبر مترو الميرغني، وكان اللقاء الأول مليئا بالود والاحترام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .