من ضعف المناعة للتأثير على القلب.. آثار جانبية للخمول وقلة ممارسة الرياضة

أجريت دراسات عديدة لتوضيح العواقب الكارثية المترتبة على اتباع نمط حياة خامل. وذكر تقرير حديث نشرته منظمة الصحة العالمية ودراسة نشرتها مجلة لانسيت أن العديد من الأشخاص لا يمارسون الرياضة البدنية بسبب نمط الحياة الخامل، وفقًا لموقع Health Side.

ماذا يحدث لجسمك عندما تكون خاملًا باستمرار؟

ويقول الخبراء إن ممارسة القليل من التمارين الرياضية أفضل من عدم ممارستها على الإطلاق، وأن الخمول يسبب ما يلي:

السمنة وزيادة الوزن:

التأثير الأول هو على وزنك، فالوزن الزائد والسمنة من المشاكل الصحية الرئيسية، وأحد أسباب ذلك هو الخمول، حيث أن نمط الحياة غير النشط والإفراط في تناول السعرات الحرارية يؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن بشكل غير منضبط، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة بأمراض أخرى.

سوء صحة القلب والأوعية الدموية:

الطريقة الوحيدة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية سليمة هي ممارسة الرياضة، وبدونها فإنك ببساطة تجعل جسمك مضيفًا للعديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والشرايين المسدودة، وزيادة الوزن، وتصلب الشرايين، والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

خطر الإصابة بالسكري:

كما أن نمط الحياة المستقر يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على إنتاج الأنسولين منظمًا ومستويات الجلوكوز في الدم متوازنة. وبدون نمط حياة سليم، قد يحدث خطأ في هذين الأمرين. وقد تصبح خلاياك أقل استجابة للأنسولين، مما يسبب مرض السكري.

فقدان كثافة العظام:

يؤدي البقاء غير نشط إلى فقدان كثافة العظام، فقط اتباع نظام غذائي جيد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يضمن صحة العظام والعضلات، بدونهما ستبدأ عظامك في التدهور بشكل أسرع وهذا يمكن أن يؤدي إلى الأمراض والإصابات.

ضعف الصحة العقلية:

كما يساعد النشاط البدني على تحسين الصحة العقلية، في حين أن العكس قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والتوتر والقلق. وقد ثبت أن النشاط البدني المنتظم يعزز إنتاج هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين ويحافظ على توازنهما بشكل عام. كما تساعد التمارين الرياضية على تحسين حالتك المزاجية وتمنحك دفعة إضافية من الطاقة.

ضعف المناعة:

ترتبط صحة المناعة ونمط الحياة ارتباطًا وثيقًا. فقد ثبت أن النشاط البدني يعزز المناعة ويطيل العمر، في حين أن الخمول يمكن أن يؤدي إلى جميع أنواع الأمراض التي يمكن أن تضعف المناعة في النهاية.

ضعف العضلات:

يؤدي الخمول إلى فقدان العضلات. يعد التمرين جزءًا أساسيًا من اكتساب العضلات والحفاظ عليها. يساعد النظام الغذائي الجيد والتدريب البدني في بناء العضلات، في حين أن الخمول له تأثير معاكس. سيؤدي فقدان العضلات في النهاية إلى إضعافك جسديًا.

سوء صحة الجهاز الهضمي:

يؤثر نمط الحياة المستقر أيضًا على عملية التمثيل الغذائي وصحة الجهاز الهضمي، وسيؤدي في النهاية إلى إبطائها مما يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة.