من قلب مدرسة سملا القديمة بصحراء مطروح.. الطلاب يزرعون الورد بفناء المدرسة
وأكد مجدي المنشاوي، مدير إدارة مطروح التعليمية، أن مدرسة سملة تقع بمنطقة صحراوية بمطروح، وتعتبر منارة تعليمية تساهم في تنمية المجتمع المحلي.
تحتضن المدرسة ثقافات متنوعة وتعد مركزاً للنشاط الاجتماعي والثقافي.
وقالت الأستاذة نجوى مجيد مديرة مدرسة سيملا القديمة، إن زراعة الورود هي إحدى المبادرات الفريدة التي يقوم بها الطلاب لتعزيز البيئة المحلية والمساهمة في تنمية الوعي البيئي.
قمنا بتنظيم الطلاب ضمن إطار تعليمي يهدف إلى تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي.
وتم اختيار أنواع الورود المناسبة للمناخ الصحراوي، وبدأ العمل على تهيئة الأرض وتنظيم مكان زراعتها.
يشجع هذا النشاط الطلاب على المشاركة بنشاط والتفاعل مع البيئة المحيطة بهم.
وأضاف مدير المدرسة أن زراعة الورود تساهم في تحسين جودة الهواء والمساهمة في توفير بيئة نظيفة. كما أنه يعزز جمال المدرسة ويوفر ملاذا طبيعيا للطلاب. يساعد على تحسين العلاقات الاجتماعية بين الطلاب من خلال… العمل الجماعي. وتأثيرها الإيجابي على علم النفس.
طبيعة الورد الجميلة تؤثر بشكل إيجابي على نفسية الطلاب، مما يقلل من التوتر والقلق. يعتبر وجود الزهور ملهمًا ويساهم في تحسين الأداء الأكاديمي. تتيح لهم هذه الأنشطة التخلص من ضغوط الحياة المدرسية.
يقول صالح عز، مدرس التربية الفنية بالمدرسة، إن المعلمين والإدارة يلعبون دورًا حيويًا في دعم خطط زراعة الورد، حيث يقدمون النصائح ويشرفون على العملية التعليمية. ويشجعون الطلاب على القيام بالمبادرات والعمل على غرس القيم البيئية في نفوسهم. ويشجع هذا التعاون على خلق بيئة تعليمية داعمة ومشجعة. وهناك خطط مستقبلية للتوسع في توفير المزيد من الأنشطة البيئية التي تشمل زراعة أنواع أخرى من النباتات.
إنشاء حدائق مدرسية كبيرة لتحسين المساحات الخضراء. يتم تنظيم ورش عمل تعليمية لتعليم الطلاب كيفية العناية بالنباتات.
ومن الجدير بالذكر أن زراعة الورود في مدرسة سيملا هو جهد مجتمعي يبرز أهمية العمل الجماعي ويعزز الروابط الاجتماعية بين الطلاب.
كما أنها تمثل نموذجًا يحتذى به لبقية المدارس في المنطقة، لتعزيز الوعي البيئي والاهتمام بالأرض والبيئة من حولنا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.