من موقع محاولة اغتيال ترامب.. ماسك يدعم المرشح الجمهورى وينتقد الديمقراطيين

هاجم قطب التكنولوجيا إيلون ماسك، الذي ظهر إلى جانب الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب في تجمع حملته مساء السبت في بتلر بولاية بنسلفانيا، الديمقراطيين، مدعيا أن الحزب يريد حرمان المواطنين من الحقوق الأساسية.

قال ماسك، صاحب شركتي X وTesla، في التجمع الحاشد الذي عقد في “الديمقراطيون يريدون حرمانك من حرية التعبير، ويريدون حرمانك من حقك في حمل السلاح، ويريدون حرمانك من حقك في التصويت، بشكل فعال”. وهو نفس الموقع الذي شهد محاولة اغتيال ترامب يوم 13 يوليو.

وكانت هذه التصريحات من بين أكثر التصريحات السياسية التي أدلى بها ماسك، الذي لعب دورا كبيرا في هذه الانتخابات الرئاسية حيث ربط نفسه بشكل وثيق بترامب.

قدم ترامب المسك قبل تصريحاته. وقد دعم ” ماسك ” الرئيس السابق يوم إطلاق النار عليه في يوليو/تموز.

وقال ماسك، مهاجمًا الرئيس بايدن: “الاختبار الحقيقي لشخصية الشخص هو كيف يتصرف تحت النار. كان لدينا رئيس لا يستطيع صعود الدرج وآخر كان يلوح بقبضته بعد إطلاق النار عليه”.

دعم ماسك Save America PAC، وهي مجموعة خارجية لعبت دورًا رائدًا في الجهود المبذولة لحث الناخبين على التصويت لصالح حملة ترامب. وحث الحاضرين مرارًا وتكرارًا يوم السبت على التسجيل للتصويت، وادعى دون دليل أن عام 2024 سيكون “الانتخابات الأخيرة” إذا فاز الديمقراطيون في نوفمبر.

وقالت صحيفة “ذا هيل” الأميركية إن الديمقراطيين دفعوا من أجل توسيع قوانين حقوق التصويت، على الرغم من زعم ​​الجمهوريين أن منافسيهم يسعون إلى تسهيل التصويت على غير المواطنين. هناك القليل من الأدلة التي تثبت أن أعداداً كبيرة من غير المواطنين يصوتون.

ويسعى الديمقراطيون إلى سن إجراءات أكثر صرامة للسيطرة على الأسلحة ردا على سنوات من عمليات إطلاق النار الجماعية في المدارس وأماكن العمل وأماكن العبادة في الولايات المتحدة.

لكن نائبة الرئيس هاريس، مرشحة الحزب لمنصب الرئيس، أصرت على أنها لا تسعى إلى سحب الأسلحة النارية من أصحاب الأسلحة.

تحدثت هاريس مرارًا وتكرارًا في الأسابيع الأخيرة عن كونها صاحبة سلاح، كما فعل زميلها في الانتخابات، حاكم ولاية مينيسوتا، تيم فالز (ديمقراطي).