من واقع تجربة كندة علوش.. كيف يفيد الدعم النفسى مرضى سرطان الثدى؟

سرطان الثدي معركة تحتاج إلى القوة والمثابرة، وعبرت كندة علوش عن معاناتها مع سرطان الثدي، والرحلة الطويلة التي قطعتها مع زوجها وبدعم أسرتها، خلال حديثها التلفزيوني عن رحلة العلاج بدءاً من صعوبات اكتشاف المرض وصولاً إلى التعافي وتجاوز هذه الرحلة الصعبة.

وقالت كندة علوش، في تصريحات تلفزيونية: “من أول ما اكتشفت الموضوع، قررت أن أعالج الموضوع بنفسي، دون إشراك أحد معي سواء كان جمهورًا أو أصدقاء، وفكرت أنه إذا قررت المضي قدمًا التجربة بمفردي بصحبة زوجي وعائلتي المقربة، للخروج من التجربة سأكون أقوى. “نفسيا وعلاجيا.”

الدعم النفسي هو السبيل للتغلب على أي صعوبات في الحياة، وهذه الرحلة تتطلب الكثير من الصبر والدعم من المحيطين بك. يحتاج مريض سرطان الثدي بشكل خاص إلى دعم مضاعف، فرحلته طويلة، وطريقة العلاج وصعوباتها قد تجعله أكثر ضيقا ويشعر بالاحتياج العاطفي والنفسي، مما يؤكد أهمية الدعم من المحيطين به. اقلبها.

الدعم النفسي قادر على مواجهة المرض.. وكسب التحدي

وعن هذا الشعور، قال الدكتور أمجد العجرودي، المستشار النفسي في المجلس الإقليمي للصحة النفسية، “الدعم النفسي ينتصر على المرض”. وبهذا التعبير، وصفت المستشارة النفسية أهمية الدعم النفسي لمرضى سرطان الثدي بشكل خاص، مؤكدة أن الاهتمام بصحتهم النفسية ودعمهم من أهم عوامل نجاح طرق العلاج المختلفة. سواء كان إشعاعيًا أو كيميائيًا أو أي شيء آخر.

وتابع أمجد أن المريضة التي لديها رحلة طبية طويلة تحتاج إلى دعم حقيقي ممن حولها، مما يعزز لديها شعور الأمل والرغبة في الحياة، وله فوائد عديدة.

التقليل من الأفكار السلبية والتشاؤمية خلال رحلة العلاج
التحسن النفسي والشعور بالارتياح يعززان نجاح العلاج واستجابة الجسم
يتأثر الجسم بالحالة النفسية وكذلك المناعة، والدعم النفسي يعزز من نجاح طريقة العلاج
الدعم النفسي يشعرك بالطمأنينة وهو ما يحتاجه أي مريض في لحظات المرض والضعف
تهتز الثقة بالنفس والإحساس بالذات خلال فترات المرض والتعب، والدعم النفسي هو السبيل للحد من هذا الشعور السلبي

ونصحت المستشارة النفسية المرافقات لمريضات سرطان الثدي بالاهتمام بتحسين حالتهن النفسية، وعدم الاستجابة للأفكار السلبية، وكذلك الاهتمام بمرافقة المريضة لجلسات العلاج، والاستماع إلى شكواها واحتوائها.