مهرجان القاهرة السينمائي يدعم السينما العربية في دورته الـ 45

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دعمه الكبير للسينما العربية فنيا وماليا وتوسيع دائرة المنافسة بين صناعها، وذلك خلال فعاليات دورته الـ45 التي تقام خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل بدار الأوبرا المصرية.

هذا العام قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي إتاحة الفرصة لجميع الأفلام العربية المشاركة في المسابقات والأقسام المختلفة للتنافس على جوائز آفاق السينما العربية، وتقديم جوائز مالية لأول مرة تشجيعاً لصناعها، بقيمة 25 ألف دولار أميركي تُمنح لخمس فئات هي: أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل سيناريو، وجائزتي تمثيل للنساء والرجال، وذلك دعماً للمهرجان المرموق لصناع السينما العرب الذين يتزايد حضورهم وتأثيرهم في مختلف الفعاليات السينمائية حول العالم، وحرصاً منه على تشجيع أصواتهم الإبداعية.

وقال الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «نحرص على توفير مساحة واسعة لدعم المواهب والأعمال السينمائية في العالم العربي، وتسليط الضوء عليها، سواء من خلال التوسع في عرض الأفلام في الأقسام المختلفة، أو من خلال ملتقى القاهرة السينمائي الذي دعم عشرات الأفلام على مدار السنوات الماضية».

وأضاف: السينما العربية تشهد تطوراً كبيراً خلال هذه الفترة، فهناك أفلام عالية الجودة، لأن التكنولوجيا المرتبطة بالسينما تقدمت كثيراً في العالم العربي، ولدينا أفكار وسيناريوهات رائعة وفنانين ومخرجين وممثلين ومصورين كبار، ولهذا السبب تستحق اهتماماً أكبر في مهرجان القاهرة.

وقال الناقد عصام زكريا مدير مهرجان القاهرة السينمائي إن دورة هذا العام تسلط مزيداً من الضوء على السينما العربية لتشهد تنافساً أكبر وحضوراً قوياً، من خلال تعميم فكرة الجوائز بحيث تشمل مسابقة آفاق كل الأفلام العربية الحاضرة في كل أقسام المهرجان الأخرى، سواء في المسابقة الدولية أو أسبوع النقاد، وهو ما يتيح للجميع فرصة التنافس والتقييم، ويدعم هذا التوجه زيادة عدد الجوائز التي تمنحها لجنة التحكيم إلى خمس جوائز لخمسة فروع.

وأشار زكريا إلى أن هناك تنوعاً جغرافياً كبيراً للإنتاج السينمائي العربي على شاشة المهرجان، ما يشكل وجبة دسمة للجمهور والمنافسة.