مهرجان طيبة الدولي للفنون بأسوان يحتفي بتجربة الإماراتية نجاة مكي

 

وقالت الدكتورة هنا مكرم رئيس المهرجان، إنه تم تسليط الضوء على مسيرة الفنانة المتميزة الدكتورة نجاة مكي، واستعراض إسهاماتها الكبيرة في الحركة التشكيلية العربية، وأهم المحطات في رحلتها مع الفنون التشكيلية والتي بدأتها في مصر حيث درست الفنون. وحصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه.

 

وأشار “مكلام” إلى أن الاحتفاء بتجربة الفنانة الدكتورة نجاة مكي يأتي في إطار الاهتمام بالرموز، ونقل تجارب جيل الرواد إلى جيل الفنانين الشباب، وتقديم باقة من الزهور لكل من ساهم. لإثراء المشهد الثقافي والفني العربي.

 

يُشار إلى أن الفنانة الدكتورة نجاة مكي تعد من أبرز الشخصيات التشكيلية في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، ومن الشخصيات البارزة في مسيرة الفنون التشكيلية الإماراتية، حيث ساهمت بدور كبير في الحركة الفنية المعاصرة في وطنها الإمارات ومنطقة الخليج والوطن العربي. كما تعتبر أول إماراتية تحصل على منحة دراسية من حكومة الإمارات لدراسة الفنون في الخارج عام 1977.

 

منذ حصولها على البكالوريوس ثم الماجستير والدكتوراه في الآداب من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان في مصر، وعلى مدى أكثر من 4 عقود، تواصل “مكي”… مسيرتها الفنية التي شهدت العديد من النجاحات والتكريمات المحلية والعربية والدولية، وكانت محط اهتمام الكتاب والنقاد والأكاديميين الذين ألفوا العديد من الكتب والدراسات التي تناولت تجربة الدكتورة نجاة مكي وأبرزت جوانبها المختلفة باعتبارها تجربة اتسمت بالعمق والعمق. الثراء، والغوص في بحار التراث الإماراتي، الذي كان عنواناً بارزاً. للعديد من أعمال مكي الذي يصنف ضمن قائمة الكبار الذين أولوا التراث اهتماما كبيرا في أعمالهم الفنية في إطار النظر إلى ذلك التراث باعتباره أحد مكونات الهوية الوطنية للشعوب.

 

تأثرت الفنانة الدكتورة نجاة مكي بالعديد من الفنانين المصريين الرواد، مثل محمود مختار، ومحمد سعيد، وحامد ندا، والأخوة وانلي، والسجيني، وسعيد الصدر. كما تأثرت إبداعات نجاة بطبيعة البيئة الإماراتية، خاصة الصحراء والبحر والتراث الشعبي.