مودك وحشك.. اعرف السبب وراء مزاجك السيئ من كمية القهوة إلى عدم شرب المياه

من الطبيعي أن تشعر بتقلبات مزاجية بين الحين والآخر، ويمكن أن يحدث هذا خلال يوم واحد. لكن هل تعلم أن لهذه التقلبات المزاجية أسباب؟ ولكن عندما يستمر لعدة أيام أو أسابيع، فقد يكون الأمر مزعجًا ليس لك فقط، بل لمن حولك أيضًا..

ورغم أن هناك أوقاتا يتأثر فيها المزاج بسوء الصحة العقلية، إلا أن هناك عدة أسباب أخرى يمكن علاجها دون مساعدة مهنية، وفقا لتقرير نيويورك بوست. وفيما يلي نتعرف على السبب الحقيقي وراء مزاجك السيء، ونصائح حول كيفية التغلب عليه..

روتين الصباح

هل تعلم أن الطريقة التي تبدأ بها يومك يمكن أن تتحكم في مزاجك؟ على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الإسراع في ممارسة التمارين الصباحية إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. بدلاً من التحقق من هاتفك أولاً، لماذا لا تبدأ في دمج الممارسات الذهنية مثل تمارين التمدد؟ أو التنفس العميق لضبط نغمة إيجابية لهذا اليوم؟

أظهرت العديد من الدراسات أن بضع دقائق فقط من اليقظة الذهنية يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات التوتر.

ضبط الساعة البيولوجية

على الرغم من أن الحصول على قسط قليل جدًا من النوم باستمرار مع مرور الوقت سيؤثر بلا شك على حالتك المزاجية، إلا أن توقيت نومك يلعب أيضًا دورًا كبيرًا. يلعب إيقاع الساعة البيولوجية، وهو الساعة البيولوجية الداخلية لجسمنا، دورًا محوريًا في تنظيم العمليات الفسيولوجية المختلفة، بما في ذلك: دورات النوم والاستيقاظ وإنتاج الهرمونات..

يعد الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية المتوازن أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة، ويمكن أن يكون للاضطرابات تأثيرات ملحوظة على الحالة المزاجية.

تشير الأبحاث إلى أن اختلال إيقاع الساعة البيولوجية، والذي يحدث غالبًا بسبب أنماط النوم غير المنتظمة أو عدم كفاية النوم، يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والتهيج والمزاج الصباحي السلبي بشكل عام.

كمية القهوة

يعتمد الكثير على فنجان قهوتك الصباحي، وقد لا يشعر الإنسان بذاته إلا بعد شرب قهوته الصباحية، أما إذا كنت مدمناً على الكافيين فإن ذلك قد يفسد مزاجك..

إذا كان من الصعب فهم التخلي عن القهوة، فحاول شرب القهوة بعد الطعام، وليس قبل الإفطار. تناول الكافيين على الريق. تشير الأبحاث إلى أن شرب القهوة على معدة فارغة يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق والعصبية.“

الإفراط في تناول السكر

الإفراط في تناول السكر يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يسبب التهيج وتقلب المزاج. حاول تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين مثل البيض.

لتناول طعام الغداء والعشاء، اختر البروتين والكربوهيدرات والحبوب الكاملة مع الكثير من الخضروات الملونة، واستبدل الوجبات الخفيفة السكرية بالفاكهة، أو حفنة صغيرة من المكسرات، أو زبدة الجوز على كعكة الشوفان..

شرب كمية كافية من الماء

الحرص على شرب الماء طوال اليوم، وخاصة بعد الاستيقاظ. حتى الجفاف الخفيف يمكن أن يؤثر سلبًا على مزاجك ووظيفتك الإدراكية. سيعطيك هذا كمية الماء التي تحتاج إلى شربها كل يوم باللتر.