موديز: اقتصاد إسرائيل فى أزمة وغياب استراتيجية للخروج من الحرب
انتقدت وكالة موديز للتصنيف الائتماني السياسات الحالية للحكومة الإسرائيلية، محذرة من أنها ستتسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي حتى لو توقفت الحرب.
وقالت كاثرين موهلبرونر، النائب الأول لرئيس وكالة التصنيف الائتماني -في مؤتمر عبر الإنترنت لشرح قرارها الأخير بخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل- إن غياب استراتيجية واضحة للخروج من الحرب الحالية هو أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى إلى قرار خفض التصنيف، لأن الوضع الحالي لا يوفر اليقين المطلوب للاستثمار والنمو الاقتصادي. “مستقر”، مؤكدا أن التعافي الاقتصادي في إسرائيل سيكون بطيئا ومعقدا، على عكس الصراعات السابقة.
وفيما يتعلق بالمخاطر السياسية الداخلية في تحليل موديز، أوضح مولبرونر أن الإجراءات الحالية للحكومة الإسرائيلية تعزز التوترات الاجتماعية وقد تضر بالدعم الدولي لإسرائيل.
وأشارت بشكل خاص إلى التوتر الناجم عن تصرفات المستوطنين، ومحاولات النيل من استقلالية النظام القضائي، وتأخر إقرار قانون التجنيد الديني.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قدمت وكالة موديز توقعات مثيرة للقلق بشأن الاقتصاد الإسرائيلي، إذ خفضت الوكالة بشكل كبير توقعاتها للنمو لعام 2025 إلى 1.5%، وهو تراجع حاد عن توقعاتها السابقة البالغة 4%، كما خفضت توقعات النمو طويل الأجل أيضا من 4. % إلى 3% سنوياً.
وأعربت نائبة رئيس وكالة موديز الأولى للتصنيف الائتماني، كاثرين موهلبرونر، عن قلقها بشأن الوضع المالي لإسرائيل، إذ قدرت أن العجز في عام 2025 سيكون أعلى بنسبة 2% من الهدف المعلن للحكومة، ليصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، بسبب ضعف النمو. . اقتصادية وشكوك حول تنفيذ الحكومة الكامل للإجراءات المقترحة لتحقيق وفورات مالية.
ونتيجة لذلك فمن المتوقع أن يصل دين الحكومة الإسرائيلية إلى 70% من الناتج المحلي الإجمالي في الأعوام المقبلة، وهو أعلى كثيراً من التقديرات السابقة.
وجددت موهلبرونر شكوكها بشأن العودة السريعة إلى الوضع الأمني والاقتصادي الذي كانت تتمتع به إسرائيل في الماضي، مؤكدة أن التحديات هذه المرة تبدو أكبر وأكثر تعقيدا.
خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل درجتين إلى Baa1 مع نظرة مستقبلية سلبية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7