موسكو:عقوبات أمريكا ضد وسائل الإعلام الروسية جزء من الحرب على حرية التعبير بالعالم
أكدت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، أن العقوبات الأميركية الأخيرة على وسائل إعلام روسية، بما في ذلك مجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية، ليست سوى مظهر من مظاهر حملة متعمدة تقودها واشنطن لتبرير مكافحة “التدخل في الشؤون السياسية الداخلية”.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا – في تصريح نقلته وكالة سبوتنيك الروسية – إن الإدارة الأميركية الحالية تحاول بتهور شديد تبرير مكافحة التدخل في الشؤون السياسية الداخلية من خلال فرض عقوبات على وسائل الإعلام الروسية.
وأضافت: “في الأساس، نحن نتحدث عن حملة أخرى مصممة خصيصًا، وهي “مطاردة الساحرات”… ليس لدينا أوهام بأن الرقابة الصارمة في الولايات المتحدة ستحظى بتقييم مناسب من الهياكل الدولية ذات الصلة، التي يتم تنسيق أنشطتها من قبل واشنطن. في الوقت نفسه، نعتبر صمت هذه الهياكل موافقة على مثل هذه الممارسات وتواطؤًا فعليًا في الهجمات على وسائل الإعلام الروسية. لن تمر تصرفات الإدارة الأمريكية دون رد”.
وتابعت زاخاروفا أن الولايات المتحدة أعلنت فعليا الحرب على حرية التعبير في جميع أنحاء العالم، وانتقلت إلى التهديدات الصارخة والابتزاز ضد الدول الأخرى، في محاولة لتقويض وسائل الإعلام المحلية وتوسيع هيمنتها الأحادية الجانب على الفضاء الإعلامي العالمي.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في 13 سبتمبر/أيلول، فرض عقوبات على مجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية ومديرها العام دميتري كيسيليوف.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، اتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن علناً قناة RT، وهي قناة تلفزيونية مملوكة لمجموعة روسيا سيغودنيا الإعلامية الروسية، بإجراء “عمليات سرية” للتدخل في شؤون دول أخرى والانخراط في “مشتريات عسكرية”، على حد زعمه.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا تشن “حملة دبلوماسية” ضد قناة “آر تي” الروسية، وسيحث الدبلوماسيون الأميركيون شركاءهم على التعامل مع تحركاتها الإعلامية باعتبارها “استخباراتية”، حسب قوله.
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تعليقات بلينكن على قناة RT يوم الجمعة قائلة إن تصرفات وزير الخارجية الأمريكي يجب أن تُعامل على أنها سلسلة كتل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.