موسكو: تشديد العقوبات على إمدادات النفط الروسية هي أحد عناصر الضغط السياسي والنفسي
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الجمعة، إن خطط الولايات المتحدة لتشديد العقوبات على إمدادات النفط الروسية تشكل “أحد عناصر الضغط السياسي والنفسي على مجتمع الأعمال الروسي”.
وقال ريابكوف، بحسب “سبوتنيك”، إنه “لم يعد في ترسانة السياسة الخارجية الأميركية شيء سوى التهديدات والضغوط”.
وأضاف أن “هذا أحد عناصر الضغوط السياسية والنفسية المستمرة على مجتمع الأعمال لدينا والمجتمع الدولي، وأود أن أحذر الجميع من المبالغة في تقدير أهمية الخطوات الأميركية.. لقد كانت أجزاء رئيسية من قطاع الطاقة لدينا تحت العقوبات لفترة طويلة للغاية”.
اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي أن هذه العقوبات “غير شرعية”، بالتأكيد، وأنها “ناجمة عن عجز الأميركيين الذين يعتبرون أنفسهم حكام العالم”، حسب تعبيره.
وقال إنه “لم يبق في ترسانة السياسة الخارجية الأميركية سوى العقوبات والتهديدات والضغوط”، معتبراً أن هذا الأمر “انعكاس لنظام متهالك تماماً وسينهار في نهاية المطاف”.
وكان نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي “داليب سينغ” قد أعلن في وقت سابق أن بلاده “تعتزم تشديد نظام العقوبات ضد روسيا بشكل أكبر، بما في ذلك على حجم ونقل إمدادات النفط إلى السوق العالمية”. وقال: “نحن نقترب من النقطة التي يمكننا عندها الحديث عن نظام عقوبات أكثر صرامة، سواء فيما يتعلق بأسطول الظل أو فيما يتعلق بحجم النفط الذي يُسمح لروسيا بتوريده إلى السوق”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.