موسم الزيتون في سيناء.. الذهب الأخضر من المزارع إلى الأسواق.. صور
وتتزين مزارع الزيتون في سيناء بمشاهد جميلة للزيتون المعلق بألوانه الخضراء والسوداء، في انتظار قطفه وتحويله إلى منتجات غذائية طبيعية تعد من الأفضل على مستوى العالم.
وظهرت هذه المشاهد مع حلول موسم قطف الزيتون الذي يمتد من بداية شهر سبتمبر حتى بداية شهر نوفمبر.
وفي شمال سيناء، التقطت عدسة “اليوم السابع” مشاهد خلابة لأشجار الزيتون تتألق في مزارع منتشرة على مساحات شاسعة، خاصة في مناطق مثل الشيخ زويد ورفح وشرق العريش وبئر العبد في شمال سيناء وواحة القصيمة في الوسط ورأس سدر والطور جنوبا.
وتعتبر هذه المناطق الأكثر شهرة بزراعة الزيتون، حيث ترتبط الشجرة المباركة بسيناء كرمز للبركة والعطاء، وتساهم بشكل كبير في دعم اقتصاد المنطقة.
يتحول موسم قطف الزيتون إلى وقت مزدحم، حيث يتجمع المزارعون وعائلاتهم، برفقة العمال من جميع الأعمار، لجمع محصول الزيتون.
يعكس هذا المشهد روح التعاون والتضامن في مجتمع سيناء، حيث تنتشر مجموعات العمل في المزارع لنقل الحبوب إلى أماكن التجميع.
يتم فرزها وفقًا لاستخدامات مختلفة؛ حيث يتم تخصيص بعض الحبوب للتخليل، ويتم إرسال البعض الآخر إلى المعاصر لاستخراج أجود أنواع زيت الزيتون.
تمر عملية إنتاج الزيتون بعدة مراحل تبدأ من قطف البذور وتنتهي بتصديرها أو بيعها في الأسواق المحلية.
تنتشر هذه المعاصر في كافة مدن شمال سيناء، حيث يتم حصاد الحبوب لاستخراج الزيت وتعبئته في عبوات مختلفة الأحجام، ويعتبر الزيت الناتج من أشجار الزيتون المروية بمياه الأمطار هو الأفضل على الإطلاق، ويعرف باسم “زيت البعلي”.
كما يتم إنتاج أنواع أخرى من الزيتون من مياه الآبار والمطر، وكل نوع من الزيت يتميز بجودته التي تحددها درجة الحموضة.
وتتوسع مساحة زراعة الزيتون في سيناء عاما بعد عام، حيث تشهد كافة المناطق حماسة المزارعين للتوسع في الزراعة، وتنتج أرض سيناء أكثر من 100 شجرة في الفدان، وتبلغ المسافة بين كل شجرة وأخرى نحو 4 إلى 5 أمتار حسب نوع التربة، وتنتج كل شجرة ما بين 40 إلى 50 كيلو جراما من الزيتون سنويا، وهو ما يوفر كميات هائلة من الحبوب التي تستخدم في العديد من الصناعات.
تشمل أنواع الزيتون المستخدمة في التخليل عدة أنواع مميزة مثل البيكوال، والكروتينا الإسباني، والمنزويلا، والكالماتا، والعزيزي، والتفاح، في حين يعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز ذو الحموضة أقل من 1% هو الأفضل.
وبالإضافة إلى القيمة الغذائية والصحية لزيت الزيتون، تلعب زراعة الزيتون دوراً حيوياً في توفير فرص العمل لشباب سيناء، حيث يعمل الآلاف في زراعة الزيتون وقطفه ومراحل تصنيعه المختلفة.
ويساهم الزيتون أيضًا في تنشيط التجارة المحلية والتصدير، مما يجعله “الذهب الأخضر” لسيناء.
الزيتون في سيناء ليس مجرد محصول زراعي، بل هو جزء من تراث وهوية أهل المنطقة، وتعتمد أسر بأكملها على عائداته، ولم يكن نجاح زراعة الزيتون في هذه المنطقة ليتحقق لولا الجهود الحثيثة التي يبذلها المزارعون والعاملون في القطاع، إلى جانب دعم الدولة المستمر لهم من خلال توفير التسهيلات والخدمات المختلفة.
اشجار الزيتون
الثروة من الزيتون
الحبوب الخضراء
ذهبي-اخضر
المزارع – سيناء
ثروة الزيتون
الثروة الزراعية
جانب الأشجار
جانب من المزرعة
جانب من مزارع الزيتون
جمال-حبوب-الزيتون
زيتون
فاصوليا خضراء
حبات الزيتون
شجرة الزيتون
في انتظار أن يتم اختياره
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.