ميدان الهجن بالعلمين يستعد لاستقبال 500 متسابق فى بطولة جديدة لإحياء التراث
تستعد ميدان سباقات الهجن بالعلمين لاستضافة بطولة جديدة لسباقات الهجن، والتي ستقام يومي 21 و22 سبتمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 500 فارس وفارسة من مختلف المحافظات المصرية، وتقام البطولة تحت إشراف الاتحاد المصري للهجن، وبدعم من الاتحاد الإماراتي للهجن، ضمن سلسلة من السباقات الترويجية التي تهدف إلى دعم الهجن وملاكها في مختلف المحافظات.
وقال عيد حمدان المازني، رئيس الاتحاد المصري لسباقات الهجن، لـ«اليوم السابع»، إن البطولة تأتي ضمن سلسلة من السباقات الترويجية التي تهدف إلى تشجيع راكبي الهجن وأصحاب الأنواع المتخصصة في السباقات، والتي تقام بدعم من اتحاد سباقات الهجن الإماراتي.
وأشار إلى أن السباق سيشهد مشاركة كبيرة من محافظات مصر ومنها مرسى مطروح وشمال وجنوب سيناء والإسماعيلية والشرقية والسويس والقاهرة والأقصر وأسوان وسوهاج والمنيا والوادي الجديد.
وقال إن السباق سيستمر يومين، ويتضمن 30 شوطاً مخصصة للإبل باستخدام الراكب الآلي، وهو جهاز متطور يتحكم عن بعد في حركة وسرعة الجمل المتسابق، في حين ستخصص جولتان لاستخدام الراكب البشري، في إحياء لتقاليد سباقات الهجن القديمة، حيث يقود شباب خفيفو الوزن الإبل المتسابقة بأنفسهم.
يقع ميدان سباقات الهجن في قرية سيدي عبد الرحمن، في نطاق مدينة العلمين الجديدة على الساحل الشمالي لمصر، ويمتد الميدان على مسافة دائرية تبلغ 4 كيلومترات، ويعتبر من أحدث ميادين سباقات الهجن في مصر، حيث تم إنشاؤه وتجهيزه بدعم من اتحاد الهجن الإماراتي وفق أعلى المعايير الفنية المستخدمة في ميادين السباقات الدولية.
ويضم الميدان العديد من التجهيزات الأساسية التي تساهم في تنظيم السباقات بكفاءة وأمان، مثل: بوابتي انطلاق لضمان انطلاقة سلسة وآمنة للهجن في بداية السباق، وحظائر تجهيز الهجن لإعدادها وتدريبها قبل انطلاق السباقات، ومضامير مجهزة تحتوي على مسارات رئيسية للهجن، وأخرى مخصصة لمراقبة المتسابقين، ومعدات إلكترونية متطورة لمراقبة النتائج وتنظيم الانطلاق والانتهاء بشكل دقيق وآلي.
تساهم سباقات الهجن في العلمين في زيادة الطلب على مستلزمات الهجن من طعام وأدوات تدريب وملابس بدوية، كما يوفر الميدان خدمات تجارية متنوعة منها بيع مستلزمات الهجن، بالإضافة إلى إقامة خيام للمتسابقين وأماكن إيواء وتدريب الهجن.
ويشهد الميدان العديد من الفعاليات المتنوعة على مدار العام، منها السباقات الترويجية والرئيسية، التي تجذب ملاك الإبل من مختلف المحافظات المصرية، مثل سيناء والصعيد ومنطقة القناة ومطروح والوادي الجديد، وتعد هذه التجمعات فرصة لتبادل صفقات بيع وشراء الإبل، مما يساهم في تعزيز التجارة والاستثمار في مجال الإبل وسباقاتها.
وبالإضافة إلى كونها رياضة شعبية، تعكس سباقات الهجن جزءاً من التراث العربي الأصيل الذي تسعى مصر إلى إحيائه وتعزيزه من خلال هذه البطولات، ويعد ميدان سباقات الهجن في العلمين أحد المعالم الرياضية الهامة التي تعكس هذا الاهتمام المتزايد بإحياء سباقات الهجن في مصر، الأمر الذي يعزز من مكانة البلاد كوجهة رئيسية لهذه الرياضة التراثية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7