"ميرت أمون" جميلة الجميلات تزين مدخل مدينة أخميم فى سوهاج.. صور

مدينة أخميم أو كما يطلق عليها “مانشستر قبل التاريخ” هي الحضارة التي قامت على أرض سوهاج وكل مكان في سوهاج يحتوي على قصص من كل العصور الفرعونية والقبطية واليونانية والرومانية، ومحافظة سوهاج من المحافظات التي اهتمت بهذه الحضارات وأعطت اهتماما كبيرا للحضارة الفرعونية والقبطية والإسلامية من خلال المتابعة والتطوير المستمر من خلال الاهتمام بالأضرحة بالمحافظة.

أخميم مدينة مصرية تابعة لمحافظة سوهاج وتقع شرقها على ضفاف نهر النيل العظيم، وكانت تعرف بعاصمة الإقليم التاسع في العصر الفرعوني، وتتميز أخميم بأنها أقدم مدينة في العالم وهي مدينة الإله مين إله النسل والخصوبة عند الفراعنة، وكانت تسمى في اللغة المصرية القديمة “بريمن” أي إله أو “خنت مين” أي مكان الإلهة واسمها القبطي “خمين” والذي اشتق منه اسمها العربي “خميم” وأضيف إليها حرف الألف فأصبحت “أخميم”.

من أشهر التماثيل تمثال ميريت آمون… ميريت آمون جميلة المنظر… تنير قصرها كلما خطت… محبوبة رب الأرضين… تقف دائمًا بجوار ملكها رمسيس الثاني، حيث يقع نجم الشمال بجوار الجوزاء. وهي الابنة الرابعة للملك رمسيس الثاني وزوجته الملكة نفرتاري، وأصبحت الملكة بعد وفاة والدتها، حيث تزوجها والدها الملك رمسيس الثاني. حملت لقب الزوجة الملكية، وكانت كاهنة للإلهة حتحور، تؤدي لها الطقوس، وأصبح اسمها ميريت آمون، أي محبوبة آمون.

يعتبر تمثال ميريت آمون من أهم الاكتشافات الأثرية في أخميم، وقد عثر عليه عام 1981، وهو أطول تمثال لملكة مصرية متوجة في التاريخ، ويعد التمثال نموذجاً للفن المصري القديم من حيث الدقة والألوان.

تمثال “ميريت” مصنوع من الحجر الجيري اللامع، ويعتبر أكبر تمثال لزوجة فرعونية في التاريخ الفرعوني، حيث يبلغ ارتفاعه 13 متراً ووزنه 31 طناً. ويضم المعبد بالإضافة إلى تمثال الأميرة، تمثالين لرمسيس الثاني، وتمثال روماني بدون رأس يرجح أنه للإلهة (فينوس) إلهة الحب والجمال عند الرومان. ويضم المعبد أيضاً أعمدة وبقايا جدران و4 آبار تحتوي على مياه تعود إلى العصر الروماني.

ويظهر الشعر المستعار مربوطًا بثلاث ضفائر زرقاء ذات أطوال مختلفة، مثبتة معًا بشريط مزدوج ينتهي بثعبانين، كل منهما يرتدي تاجًا، يرمز إلى مصر العليا والسفلى. وتستقر قاعدة مستديرة، محاطة بثعابين متوجة بأقراص الشمس، على رأس ميريت آمون، وعليها رسم لقرص الشمس وريشتان فوقه.

وعند العثور على تمثال الأميرة كان الجزء السفلي منه مفقودًا من الأرجل حتى القدمين، وكان المقعد أيضًا مجزأً لا يدعم جسدها، لذا تم عمل قاعدة جديدة له من خلال الترميم واستكمال الجزء المفقود. وتتزين الأميرة ببعض الحلي المنقوشة من الأحجار، حيث يوجد نقش لقرطين دائريين، وقلادة عريضة ذات فروع متعددة من الخرز المذهب والأساور، بالإضافة إلى بعض الورود التي تزين الصدر، وتمسك في يدها قلادة تمثل الإله “منات”.

التمثال

زيارة إلى ميرت أمون

تمثال ميرتامون

ميرت أمون بخميم

ميرت أمون بجانب الملك رمسيس

وجه ميرت أمون