7579HJ
أخبار عالمية

ميشيل أوباما تخطف الأضواء بمؤتمر الديمقراطيين.. وترامب يرد على سخريتها منه

القاهرة: «رأي الأمة»

سرقت السيدة الأولى الأميركية السابقة ميشيل أوباما الأضواء في مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، حيث قال زوجها الرئيس السابق باراك أوباما: “أنا الوحيد الغبي بما يكفي للتحدث بعد ميشيل”.

تمكنت السيدة أوباما من سرقة الأضواء حتى من زوجها، سواء بخطابها القوي المليء بالسخرية من المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أو حتى بمظهرها الذي نال إعجاب خبراء الموضة.

وعلقت صحيفة واشنطن بوست على الزخم الذي أحدثته ميشيل، قائلة إنها لم تكن ترغب قط في دخول عالم السياسة، بل كانت تجرها إليه طموحات زوجها، لكنها أثبتت مرة أخرى مساء الثلاثاء، عندما ألقت خطابها، أنها ضمير الحزب الديمقراطي، وربما ضمير الولايات المتحدة، في قضية الهوية والحضارة. وعادت إلى منزلها في شيكاغو بعد أسابيع من إحياء ذكرى والدتها الراحلة في الجانب الجنوبي من المدينة، ورغم صعوبة العودة إلى مكان الفقد الذي لم يتلاشى بعد، ألقت خطاب العصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميشيل ستظل في الأذهان عندما قالت: “عندما يهبطون إلى أسفل، نرتفع”، وهو الشعار الذي تبنته رداً على المتنمرين مثل دونالد ترامب. لكنها أوضحت أن هذا عصر جديد يتطلب خطة جديدة. لم تهبط إلى أسفل، لكنها بالتأكيد ذهبت إلى مناطق جديدة من خلال السماح لنفسها بالكشف عن أكثر من مجرد تلميح لغضبها، وهو خيار لم يكن متاحًا لها خلال سنواتها كسيدة أولى.

وكانت ميشيل قد شنت هجوما عنيفا على ترامب، قائلة إنها وزوجها تعرضا للتهديد بسبب وجودهما في البيت الأبيض لأنهما من السود. وقالت مازحة في إشارة إلى ترامب: من سيخبره أن الوظيفة التي يبحث عنها الآن قد تكون واحدة من تلك الوظائف التي يشغلها السود؟

في أول ظهور علني له منذ محاولة الاغتيال يوم الأربعاء، رد ترامب على انتقادات ميشيل وزوجها، متهما إياهما بالتركيز عليه شخصيا. وقال ترامب: “هل رأيتم باراك أوباما الليلة الماضية؟ لقد كان يهاجم رئيسكم. وكذلك فعلت ميشيل؟”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى