ميقاتى يؤكد لماكرون بضرورة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضرورة تطبيق القرار 1701 كاملا وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها وانتهاكاتها والالتزام الكامل بمضمون القرار ومنع العدوان على الأمم المتحدة. القوة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الجنوب، بالإضافة إلى… إعادة النازحين إلى مناطقهم.
كما بحث الجانبان – بحسب وكالة الأنباء اللبنانية – الأوضاع الراهنة في لبنان، والجهود الدبلوماسية الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، إن إيران ترحب وتدعم أي مقترح يهدف إلى الهدوء والسلام والاستقرار في المنطقة. ودعا الرئيس الفرنسي إلى بذل الجهود بمشاركة القادة الأوروبيين الآخرين لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على التوقف عن ارتكاب جرائمه وعدم ارتكاب المزيد من المجازر في قطاع غزة ولبنان.
كما ناقش الجانبان – بحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء – سبل وقف الحرب وتثبيت وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق منفصل، وصفت صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، مساء الأحد، الهجمات المتعمدة على موظفي الأمم المتحدة المشاركين في عمليات حفظ السلام بأنها غير قانونية، بل وتصل إلى حد جرائم حرب.
ونقلت الصحيفة -في افتتاحية نشرتها على موقعها الإلكتروني- بيانا أصدرته الأمم المتحدة، بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من قبل القوات الإسرائيلية، والتي وصفتها بأنها ذات تاريخ طويل من مثل هذه الهجمات، قالت فيه إن مثل هذه الهجمات تشكل هجوما على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. انتهاك خطير. القانون الدولي الإنساني، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006).
ورصدت الصحيفة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة منذ سنوات، قائلة إنه في عام 1987، فتحت فرقة دبابات إسرائيلية النار على قرية يوجد بها مركز قيادة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، مما أدى إلى مقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام. وفي عام 1996، قصفت إسرائيل الكتيبة الفيجية التابعة لليونيفيل في قانا بجنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل أكثر من 120 مدنياً لبنانياً وإصابة حوالي 500 آخرين، في حين أصيب أربعة جنود تابعين للأمم المتحدة. وفي أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على دورية تابعة لليونيفيل بالقرب من عيترون في جنوب لبنان. لبنان، على الرغم من عدم إصابة أي من قوات حفظ السلام.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في هجماتها الأخيرة على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فتحت القوات الإسرائيلية النار بشكل متكرر على برج حراسة في مقر اليونيفيل، الخميس الماضي، مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد القوة، وفتحت النار على برج مراقبة، ما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد القوة. وأصيب جنديان آخران من قوات حفظ السلام أول أمس الجمعة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.