مَن الذي كان يروي قصة مولد رسول الله "محمد" من الصحابة؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال: من من الصحابة قرأ قصة المولد النبوي؟ وأوضحت أن طرح السؤال بهذه الطريقة فيه تضليل كبير لعامة الناس، وأن قصة المولد النبوي الشريف لم يكن لها أي أساس في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والحق: هل قصة المولد النبوي لها أصل في الدين؟
الجواب: إن قصة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ليست إلا رواية محضة لجزء من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا الجزء يتعلق بفترة زمنية تبدأ بمقدمات مولده الشريف، مروراً بذكر المعجزات التي حدثت في فترة حمل السيدة آمنة رضي الله عنها به صلى الله عليه وآله وسلم، وانتهاءً بذكر لحظة مولده المبارك، مع ذكر مجموعة من صفاته وكمالاته الإنسانية، مما يجعلنا نقول إن قصة المولد عموماً نوع من ذكر فضائله وصفاته ومعجزاته صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا له أصل عظيم في الدين، كما مدحه الله تعالى بقوله: {وإنك لعلى خلق عظيم}. [القلم: 4]”فأثنى على نفسه، وقال: أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأثنى عليه طائفة من الصحابة رضوان الله عليهم، ولم ينكر النبي على أحد منهم ذلك، مثل سيدنا حسان بن ثابت، وكعب بن زهير، وأم معبد، والعباس عم النبي، وهذا أمر لا يخفى على أحد.”
وإذا كانت قصة مولده كذلك، فما المانع من ذكرها وروايتها في يوم مولده العظيم؟ وقد كتب فيها طائفة من العلماء الذين لا عيب فيهم، منهم: العلماء الحافظون: ابن دحية، والعز، والعلائي، والعراقي، وابن ناصر الدين الدمشقي، والناجي، والسيوطي، وابن كثير.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7