نائب المندوب الروسي بالأمم المتحدة: أوكرانيا أصبحت حقل تجارب للأسلحة الغربية الجديدة

أكد نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن أوكرانيا دمرت اقتصادها وأصبحت حقل تجارب للأسلحة الغربية الجديدة والتخلص من الأسلحة القديمة.

وقال في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا: “من أغنى جمهوريات ما بعد الاتحاد السوفييتي ذات الإمكانات الصناعية المثيرة للإعجاب، أصبحت أوكرانيا على الفور تقريبًا واحدة من أفقر بلدان الاتحاد السوفييتي السابق، ودمرت اقتصادها وصناعتها، وباعت أراضيها لشركات غربية جشعة، وأصبحت أرضًا تجريبية للمختبرات البيولوجية الأمريكية، والآن لاختبار الأسلحة الغربية الجديدة وإعادة تدوير الأسلحة القديمة”.

وأضاف بوليانسكي أن “إدخال الديمقراطية على النمط الغربي في أوكرانيا أدى إلى إقامة دكتاتورية رئيس لم يفشل فقط في الوفاء بوعد انتخابي واحد بالسلام، بل دفع البلاد أيضًا إلى حرب انتحارية مع روسيا من أجل المصالح الجيوسياسية الغربية، والتي تلعب فيها أوكرانيا دور الشركات العسكرية الخاصة”.

واختتم الدبلوماسي قائلا: “هذه هي النتيجة المخيبة للآمال الحقيقية التي اقتربت بها أوكرانيا من الذكرى الثالثة والثلاثين لاستقلالها، وهذا هو ثمن تلك الأخطاء والحسابات الخاطئة التي ارتكبتها القيادة الأوكرانية لإرضاء الغرب”.

وأشار بوليانسكي إلى أن كييف، بمهاجمتها منطقة كورسك الروسية، اختارت نهج التصعيد وأغلقت الباب أمام حل سلمي محتمل للصراع الأوكراني.

وأوضح أن “نظام كييف، بعد أن خدع كل من تحدث معه بشأن السلام، اختار بوضوح التصعيد بمهاجمة منطقة كورسك. وفي يونيو/حزيران الماضي، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اقتراح سلام لأوكرانيا. وهو يعكس موقفا واقعيا على الجبهة ويأخذ في الاعتبار أصل الأزمة الأوكرانية”.