نائب ترامب يتهرب من "الأسئلة الصعبة" حول الهجرة.. ويعترف: لا مفر من الترحيل

تجنب السيناتور جيه دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس مع دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية عام 2024، عدة أسئلة خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة إن بي سي حول ما إذا كانت سياسة “عدم التسامح مطلقا” مع الهجرة التي اقترحها ترامب ستؤدي إلى فصل العائلات.

وقال جيه دي فانس لبرنامج “ميت ذا برس” على شبكة إن بي سي نيوز، إنه قبل فرض عمليات الترحيل الجماعي، سيحتاج ترامب إلى “وقف النزيف”، في إشارة إلى الحد من أو منع المهاجرين من العبور إلى الولايات المتحدة. وأضاف: “يتعين عليك منع الكثير من الناس من القدوم إلى هنا بشكل غير قانوني في المقام الأول، وهذا يعني التراجع عن كل ما فعلته نائبة الرئيس كامالا هاريس تقريبًا منذ اليوم الأول للإدارة. قبل أن نصلح المشكلة، يتعين علينا منع المشكلة من التفاقم”.

وعندما سألته المذيعة كريستين ويلكر مرة أخرى عما إذا كانت خطة إدارة ترامب ستشمل فصل العائلات، تجنب فانس مرة أخرى الإجابة على السؤال، قائلاً: “أعتقد أن العائلات تُفصل الآن… من المؤكد أنك ستضطر إلى ترحيل بعض الأشخاص في هذا البلد”. وقال إن عمليات الترحيل الجماعي في ظل إدارة ترامب ستبدأ على الأرجح بأعنف المجرمين في البلاد. وقال: “يجب ترحيل هؤلاء الأشخاص. هذا هو المكان الذي تتركز فيه الموارد الفيدرالية”.

وهاجم فانس هاريس مرة أخرى، متهماً إياها بدعم السياسات التي تفصل الأسر وتترك الأطفال يعيشون مع المجرمين.

وبحسب التقرير، عندما تولى جو بايدن وهاريس منصبهما لأول مرة، ألغى بايدن سياسة عدم التسامح مطلقًا في عهد ترامب وأنشأ فريق عمل لإعادة توحيد الأسرة، والذي وجد أن أكثر من 5000 أسرة تم فصلها بموجب هذه السياسة.

وفي زيارته للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في ولاية أريزونا لحضور حدث انتخابي يوم الخميس، تجنب ترامب أسئلة شبكة إن بي سي نيوز حول ما إذا كان اقتراحه “عدم التسامح” سيؤدي إلى فصل العائلات، وقال بدلاً من ذلك “سيتم اتخاذ تدابير” للعائلات ذات الوضع المختلط التي قد يكون بعض أعضائها مواطنين أمريكيين وبعضهم غير موثقين. ولم يوضح ما هي التدابير التي سيتم اتخاذها لهذه العائلات.