نبيلة مكرم: نعمل منذ نشأة المؤسسة على مواجهة وصمة العار تجاه المرض النفسى

وتحدثت السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فهيم للدعم النفسي ووزيرة الهجرة السابقة عن بداية المؤسسة وتأسيسها قائلة: العام الأول لميلاد المؤسسة شعار المؤسسة كان “افهم – استمع – تحدث”.

وأضاف مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة “فهيم” للدعم النفسي، ووزير الهجرة الأسبق، احتفال مؤسسة “فهيم” للدعم النفسي، احتفالاً بمرور عام على تأسيسها أول مؤسسة مصرية تعمل على التوعية بالصحة النفسية وكسر وصمة المرض النفسي، قائلة: من خلال عمل المؤسسة على مدار العام سمعنا وفهمنا وتواصلنا مع العديد من شرائح المجتمع حول المرض النفسي ومعاناته. ولذلك قررنا تغيير شعار المنظمة ليصبح “اسمع – افهم – تكلم”.

وشددت السفيرة نبيلة مكرم على أن الصحة النفسية ليست هدفا، بل هي نفس الصحة الجسدية، قائلة: مثلما نذهب لممارسة الرياضة حتى نحافظ على لياقتنا البدنية، يجب علينا أن نحافظ على لياقتنا النفسية ونعمل عليها أيضا.

وتابعت: كنا دائما نرى على جدران المدارس العقل السليم في الجسم السليم، ولكن مع الوقت اكتشفنا أن الأمر ليس كذلك بالضرورة. من الممكن أن يعاني بعض الأشخاص من أمراض نفسية وفي نفس الوقت لا يظهر ذلك على أجسادهم.

وتحدث عن كيفية الحفاظ على اللياقة النفسية من خلال الابتعاد عن كل ما يؤثر على صحتنا النفسية، على سبيل المثال مواقع التواصل الاجتماعي التي بدأت تدمر التواصل الاجتماعي، وأيضا ما نمر به في حياتنا من فقدان شخص أو الصدمة، وأيضا أحداث غزة وما نراه يوميا، كل ذلك. ويؤثر على صحتنا النفسية.

وأضافت: نعمل طوال العام منذ تأسيس المؤسسة على مواجهة وصمة العار تجاه الأمراض النفسية، لافتة إلى أن الوصمة لم تؤثر على المريض فقط، بل أثرت على الطبيب النفسي أيضا.

ووجهت السفيرة نبيلة مكرم التحية للأطباء النفسيين أعضاء مجلس أمناء المؤسسة وعلى رأسهم الدكتورة عفاف حامد والدكتور عبد الناصر حسن، بالإضافة إلى تكريم أسماء عدد من الأطباء النفسيين.

وحيت المرأة المثابرة والمكافحة والتي تعاني بصمت والتي يعاني أي فرد من أفراد أسرتها من أي مرض نفسي، لافتة إلى أن المؤسسة ستعمل على العديد من الملفات، بما في ذلك الأوراق الثبوتية للمرضى النفسيين في المستشفيات، والعمل على وملف حقوق المرضى النفسيين، وغيرها من الملفات المهمة.

ووجهت السفيرة نبيلة مكرم التحية لوزير الصحة ووزيرة البيئة على جهودهما في دعم المؤسسة، لافتة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم رحلة لمرضى مستشفى العباسية خارج أسوار المستشفى.

ويأتي الاحتفال بحضور السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فهيم للدعم النفسي، د. علي المصيلحي وزير التموين، د. هالة السعيد وزيرة التخطيط، د. وياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسيد القصير وزيرة الزراعة، والسفيرة مشيرة خطاب، والمستشار علاء الدين فؤاد وزير المجالس النيابية. .

كما يشهد الاحتفال عدد من الوزراء السابقين وممثلي مجلسي النواب والشورى وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب وسياسيين وعدد كبير من الشخصيات العامة.

وعن الاحتفال قالت المؤسسة: مؤسسة فهيم للدعم النفسي تحتفل معكم اليوم بإنجازاتها. تعرف على المزيد حول رحلتنا الطويلة خلال عام 2023.

وتابعت: البداية نبعت من إيماننا بأن المريض النفسي، مثل المريض العضوي، يحتاج إلى رعاية واهتمام. لذلك قمنا بتأسيس مؤسسة فهيم للدعم النفسي عام 2023، وكان هدفها الأساسي رفع مستوى الوعي حول الصحة النفسية وكسر وصمة المرض النفسي.

وقالت: لقد قطعنا شوطا طويلا في عام 2023 وفي عام كامل تمكنا من تنظيم 100 حدث ومساعدة أكثر من 1500 شخص، وسنستمر على نفس المسار في عام 2024. سننظم ورش عمل، ونجري بروتوكولات التعاون، واستناكم في مجموعات الدعم النفسي حتى نسمع تجارب بعض ونفهم أكثر ونصل لحل وعلاج لأي مشكلة. مشكلة تحت اشراف اطباء متخصصين. تابعونا لتعرفوا خططنا للعام الجديد ومعاً نستطيع الوصول إلى أهدافنا وكسر وصمة المرض النفسي ونوفر لأنفسنا وللآخرين الصحة النفسية.

مؤسسة “فهيم” إحدى مؤسسات المجتمع المدني الرائدة التي تهدف إلى زيادة الوعي بالأمراض النفسية من خلال الحملات التوعوية والندوات وورش العمل مع الجهات والهيئات الحكومية وعدد من المختصين والأطباء النفسيين، بالإضافة إلى إعداد أسرة المريض النفسي فهم ما هو المرض وكيفية التعامل معه والقضاء على الصورة السلبية الشائعة عنه. مرض عقلي.

وتشمل مجالات عمل المؤسسة نشر ثقافة الصحة النفسية باستخدام كافة الوسائل الإعلامية والإعلانية، وإقامة الندوات وورش العمل حول أهمية التوعية بخطورة الأمراض النفسية، والتواصل مع المرضى النفسيين وذويهم وتقديم النصائح لهم من خلال مخاطبة متخصصون في مجال الطب النفسي والعلاج النفسي.

كما تشمل مجالات عمل المؤسسة التوعية بأضرار الصمت عن الأمراض النفسية وعدم متابعة الحالة، وزيادة الوعي المجتمعي للأسر وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى النفسيين بالاحتياجات الضرورية لهم، واحتياجاتهم المريض النفسي، وإمكانية علاجه ودمجه في المجتمع، ومكافحة التمييز والتنمر ضد المرضى النفسيين. توفير سبل علاج المرضى النفسيين من خلال الأطباء والمعالجين المتخصصين في المجالات ذات الصلة، وخدمات التأهيل للمريض النفسي وتعزيز اندماجه في المجتمع.

وتشمل مجالات عمل المؤسسة أيضًا حماية حقوق الأسرة وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى النفسيين، ودعم عدم التمييز أو التنمر على أساس المرض النفسي من خلال التوعية والندوات.

مؤتمرات وورش عمل وتثقيف حول تخصصات الطبيب النفسي والمعالج النفسي والفرق بينهما ومتى يتم اللجوء إلى أي منهما، وفتح مجالات التواصل مع حالات العنف الأسري أو الاعتداء الجنسي على الأطفال ومن يعانون من اضطرابات نفسية مختلفة الأمراض.

كما أن من مجالات عمل المؤسسة التعريف والتوعية والتدريب في مجال الصحة النفسية ضد مخاطر الأمراض النفسية ومنها على سبيل المثال لا الحصر الضغط النفسي، الفصام، اضطراب ثنائي القطب، الخدار، الاكتئاب، الأرق، اضطراب الوسواس القهري، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، واضطراب ما بعد الصدمة. صدمة.