نتائج مبكرة: 57% من ناخبى مولدوفا يرفضون الانضمام للاتحاد الأوروبى

أظهرت النتائج المبكرة على الموقع الإلكتروني للجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا، بعد فرز 23% من الأصوات، أن 57% من ناخبي البلاد اختاروا “لا” في استفتاء على طموحات تشيسيناو للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فيما اختار 42% “” نعم.”

يُشار إلى أن استطلاع حديث للرأي أظهر أن 55% من مواطني جمهورية مولدوفا يؤيدون التعديلات الدستورية التي تمهد لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، فيما يعارض 35% هذه التعديلات، فيما لم يحدد 10% بعد موقفهم.

ويأتي الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة CBS Research لمجتمع Watchdog، في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة بقيادة الرئيسة مايا ساندو إلى تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، بدأ المولدوفيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وبدأت مولدوفا رسميا مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو 2024، ومن المتوقع أن تستمر هذه العملية حتى منتصف العقد المقبل. وتأمل الحكومة الحالية تسريع المفاوضات استنادا إلى الدعم الشعبي الكبير الذي أظهره الاستطلاع. وإذا استمر هذا الدعم، فقد تتمكن مولدوفا من التقدم في المفاوضات بحلول عام 2025.

ومع استمرار الدعم الشعبي والإصلاحات الاقتصادية والسياسية المطلوبة، من المتوقع أن تشهد مولدوفا تقدماً ملموساً في عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يؤدي إلى استكمال العملية بنهاية العقد الحالي أو بداية العام المقبل. العقد المقبل، وهو ما سيضع مولدوفا على طريق الانضمام الكامل إلى الكتلة الأوروبية، وفقًا لتقرير منصة أخبار البلقان.