نجاح زراعة 25 صنفا من النباتات الطبية والزيتية وصل بالوادى الجديد للعالمية

حققت محافظة الوادي الجديد نجاحا كبيرا في التوسع في زراعة محاصيل تزيد قيمتها عن وزنها ذهبا نظرا لقيمتها التسويقية العالية وزيادة الطلب على الاستيراد من عدة دول أجنبية مما ساهم في وضع اسم المحافظة على المستوى العالمي خريطة الإنتاج والتصدير بعد أن حقق القطاع الزراعي طفرة كبيرة في الإنتاج. النباتات الطبية والزيتية على مساحة تزيد عن 50 ألف فدان على مستوى المحافظة وأهمها الجوجوبا والكمون والشيح والبابونج والحبة السوداء والنعناع والشبت والبقدونس والبصل والتي يتم تسويقها وتصديرها لشركات الصناعات الدوائية والغذائية والأعلافية، تحت إشراف ومتابعة اللواء الدكتور محمد الزملط محافظ المنطقة الذي وجه بالتنسيق. بين المستثمر ومديرية الزراعة للتنسيق مع صغار المزارعين لزراعة النباتات الطبية وتسويق إنتاجهم.

وتضمنت خريطة النباتات الطبية والعطرية بالمحافظة التوسع لمساحة حوالي 50 ألف فدان على مستوى مراكز المحافظة. وشملت زراعة 12 ألف فدان، منها محصول الكمون حوالي 2800 فدان، والنعناع 2600 فدان، والريحان حوالي 2400 فدان، والبردقوش 1000 فدان، والحلبة 500 فدان. والجرجير بإجمالي 2500 فدان بشرق العوينات بهدف استخراج زيت الجرجير. كما تمت زراعة 12500 فدان بأشجار الجوجوبا، و12000 فدان بأشجار الزيتون، والبصل 10000 فدان، والثوم 2500 فدان، كما تم تخصيص 25000 فدان لزراعة أشجار الزيتون تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتفعيل المبادرة. اللواء الدكتور محمد الزملط محافظ المنطقة للتوسع في زراعة الأشجار الطبية والعطرية.

ووجه محافظ الوادي الجديد بتقديم التسهيلات اللازمة لإقامة المشروعات الاستثمارية الزراعية لإنتاج النباتات العطرية والزيتية. وتابع أحد المشاريع بمنطقة سهل القروين التي تقع على مساحة 270 فدانًا من إجمالي 1000 فدان مستهدفة للزراعة. وأشاد المحافظ بالمشروع وحجم ونوعية الإنتاج الذي يتم تصديره إلى عدد من دول شرق آسيا وألمانيا. وأكد استعداد المحافظة للتنسيق مع كافة الجهات المعنية لإطلاق مبادرة زراعة 20 ألف فدان بالنباتات الطبية والعطرية، وتقديم التسهيلات اللازمة في هذا الشأن.

جدير بالذكر أن محافظة الوادي الجديد حققت نجاحا كبيرا في إنتاج المحاصيل غير التقليدية بالتوازي مع محافظتي الفيوم وبني سويف، وتشهد حاليا انتشارا كبيرا في زراعة النباتات الطبية والعطرية والتي لها أهمية كبيرة. عائد اقتصادي كبير على عكس المحاصيل التقليدية الأخرى ضمن مبادرة التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية بالمحافظة. مثل النعناع الطبي والريحان والخروع بدعم كبير من المحافظة ووزارة الزراعة.

من جانبها نفذت مديرية زراعة المحافظة خطة شاملة لدعم الاهتمام الدائم بالمحاصيل غير التقليدية، تضمنت عقد ندوات ميدانية حول النباتات العطرية والدهنية، وخاصة محصول الكمون في درب الأربعين. وعلى مدى عدة سنوات أصبح محصول الكمون من المحاصيل الواعدة، حيث يحقق عوائد مالية عالية بسبب سعره المرتفع مقارنة ببقية المحاصيل الزراعية، وقد نجحت زراعته في وسط باريس، خاصة منطقة درب الأربعين، وتشهد المنطقة كل عام توسعات في الزراعة، خاصة أن زراعة الكمون تتفوق في أراضي باريس، ويحقق الفدان إنتاجية عالية وعوائد مالية مجزية.

كما نفذت المديرية سلسلة من الندوات الإرشادية الزراعية لمزارعي النباتات الطبية والعطرية على مستوى المحافظة من خلال برامج إرشادية وتوعوية تضمنت تقديم كافة النصائح والإرشادات الزراعية التي تضمن نجاح المحاصيل وتحقيق أعلى معدلات الإنتاج الزراعي في ظل الظروف الحالية. بإشراف المهندسين الزراعيين وأساتذة البحوث الزراعية والمتخصصين بالإدارات الزراعية على مستوى المراكز والقرى بإشراف الدكتور مجد المرسي ​​وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة.

– إنتاج وفير للمحاصيل الطبية والعطرية

تشغيل المشاريع بالطاقة الشمسية

زراعة 50 ألف فدان محاصيل طبية وعطرية

زراعة أشجار الجوجوبا بالوادي الجديد

زراعة أكثر من 25 صنفاً طبياً وعطرياً

محافظ الوادي الجديد يتفقد أعمال حصاد الكمون

محافظ الوادي الجديد يدعم التوسع في الزراعة غير التقليدية

محصول الكمون في باريس

موسم حصاد الكمون

نجاح كبير في محاصيل البردقوش والبقدونس