«نجع عون».. مدرسة زراعة الأسطح وإنتاج المحاصيل «الأورجانيك»
قرية نجع عون التابعة لقرية أبيس 6 بمجلس قرية كوم إيشو بمركز كفر الدوار بالبحيرة، من القرى الإنتاجية التي تفتخر بها محافظة البحيرة، وكانت أول من اشتهر بالزراعة على أسطح المنازل بجميع أنواع الزراعات وإنتاج المحاصيل العضوية الخالية من المبيدات والأسمدة الكيماوية وزراعتها بطريقة حديثة موفرة للمياه.
«روز اليوسف» تسلط الضوء على آخر تطورات قرية «نجع عون» في مشاريعها الداعمة للإنتاج المحلي.
في البداية يؤكد رجب ربيع عوض عميد قرية عون ومؤسس مشروعات صناعة النسيج والسجاد في تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف» أن ورش قرية عون يتم تحديثها دورياً بافتتاح عدة ورش صناعية أخرى لتصنيع الأحذية من الجلود والكراسي والسلال من الأقفاص وسعف النخيل، بالإضافة إلى افتتاح ورشة لتصنيع الجلود من جلود الأضاحي لصنع السجاد الزخرفي للجدران والأرضيات وبيعها.
ويضيف عمدة القرية أن أهالي القرية ما زالوا يعملون في صناعة السجاد اليدوي، ونجارة الأبواب والنوافذ، والقدرة على حل الحرير من دودة القز، وهناك مشتل متخصص لهم ينتج 125 دودة كل 35 يوما.
ويتابع قائلاً: كما أن القرية لا تزال تعمل على زراعة الخضروات والفواكه على أسطح المنازل بجميع أنواع الخضروات والعنب والفراولة، بالإضافة إلى زراعة الأشجار، بالإضافة إلى وجود معمل لإنتاج البذور ومشتل لإنتاج الفطر وورش للخياطة والكروشيه وصناعة الكليم وورش تخزين. ويشير رجب عوض عمدة القرية إلى أن عدد المنازل في القرية وصل حالياً إلى 270 منزلاً بمعدل 5 أفراد لكل منزل يعيشون في مساحة كيلو متر واحد، مضيفاً أنهم يمتلكون في القرية ما يكفي من الصناعات اليدوية في كل منزل، مما ساهم في رفع الوعي والمستوى الاقتصادي للقرية وتغيير ثقافة الأهالي بالإضافة إلى القضاء على البطالة بنسبة 95%.
ويتابع قائلا: القرية أنتجت كميات كبيرة جدا من إنتاج حرير دودة القز، وأصبحت دورة النسيج كاملة متوفرة في القرية من بداية توفير دودة القز لإنتاج الشرانق وتم حلها للعمل على مساحة 900 متر لتصنيع سجاد الحرير يدوي الصنع للمشاركة في المعارض والتصدير خارج مصر، مؤكدا أن قريته تساهم في الإنتاج المحلي والتصدير من خلال المشاركة في تصنيع الحرير والسجاد اليدوي والكليم في المعارض الدولية والمحلية في شرم الشيخ وسموحة بالإضافة إلى معارض المحافظة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.