نجوم خارج القطبين.. عبد الستار صبري "ساحر" أبهر الجماهير في مصر وأوروبا

في حشود الأضواء التي تتألق على القطبين ، حيث يحكم Al -Ahly و Zamalek قبضتهما على مشهد كرة القدم المصري ، هناك نجوم اختاروا مسارًا مختلفًا أو مسارًا مذهلاً ولكن أكثر نقية ، بعيدًا عن الضوضاء مع رسائل من الذهب في سجلات كرة القدم المصرية دون أن يطرقوا أبواب الجزيرة أو الميت.
من ملاعب المناطق إلى المدرجات الصاخبة ، من الفرق الطموحة إلى الفرق الوطنية ، ارتفع هؤلاء اللاعبون درجات المجد مع عرقهم ، لذلك جعلوا المشجعين يهتفون لهم على الرغم من غيابهم من ساحة المعركة ، وهم يحملون شرف هذا التحدي ، وتواجهوا تراهن ثقيلًا يربط النجاح بألوان محددة ، وهم ينزلقون القواعد وتغيروا المفاهيم ، وهم يضعون الصلابة فقط وهم لا يحملون الصلابة. وقالت Zamalek من مصانع شوارع ماهالا ، وجدران الإسماعيلية ، أو على شواطئ الإسكندرية وبالقرب من الميناء إن الميناء ، في شمال وجنوب مصر ، أو حتى بين جانبي الأندية التي لم تكن معتادة على الكؤوس ، لكنهم كانوا يعرفون معنى صناعة الأساطير.
عبد الساتار سابري .. موهبة فريدة من نوعها مبهر الجماهير في مصر وأوروبا
عبد الساتار سابري ، النجم السابق لمصر ، هو تجسيد لرحلة كروية حفرت اسمه من بين أبرز المواهب في تاريخ كرة القدم المصرية ، لأنه لم يكن مجرد لاعب تقليدي ، لكنه كان صاحب اللمسات السحرية التي تركت بصمة لا تُنسى ، سواء كان ذلك في الغالب المحلية أو خلال مسيرته المهنية في أوروبا.
جعلت موهبة عبد الساتار سابري الشاب كريستيانو رونالدو يجلس يومًا ما لمشاهدته ، وهو يأخذ لمسة ساحرة ، في مشهد أصبح جزءًا خالدًا من تاريخ “سيترا” ، واحدة من أبرز المواهب التي أنجبتها كرة القدم المصرية في العصور.
لم يكن عبد ساتار سابري مجرد لاعب موهوب ، بل كان سفير المهارة المصرية في الملاعب الأوروبية في وقت اقتصر فيه الاحترافية على عدد قليل من النخبة.
بدأ “سيترا” رحلته كرة القدم من مركز شباب الجزيرة ، ثم انتقل إلى المقاولين العرب ، حيث ظهر نجمه مع الفريق المصري في بطولة عام 1995 الأفريقية ، لقيادة الفراعنة إلى الميدالية الذهبية ، ثم يرشد المقاولون كأس مصر ، قبل أن يقود الفريق إلى فنجان أفريقيا بعد البين 13 عامًا.
لكن نقطة التحول الرئيسية في حياته المهنية جاءت في عام 1998 ، عندما لعب دور البطولة في كأس الأمم الأفريقية في بوركينا فاسو تحت قيادة الجنرال محمود غوهاري ، للمساهمة مع زملائه لاستعادة لقب القارة الغائب منذ عام 1986. براعة تحت قيادة المدرب. مورينيو.
من بين لحظاته الخالدة ، لا يزال هدفه في هدف سبورتنج لشبونة في دربي البرتغال لحظة لا تنسى ، في حين أن الثواني الأخيرة التي سبقت الوقت ، أطلق رصاصة فاجأت العملاق الدنماركي بيتر شميتشيل ، لإعطاء فريقه انتصارًا تاريخيًا لا يزال يروي هذا اليوم.
في مفارقة غير محدودة ، ارتدى عبد ساتار تقريبًا قميص ريال مدريد ، عندما طلب المدرب الألماني جوب هاينيكس ضمه ، لكن المفاوضات لم تكن ناجحة. كان أيضًا على عتبة الانتقال إلى آل آلي في عام 2004 ، لكن ظروف التوظيف منعت ذلك ، لإنهاء حياته المهنية في رواد الجيش ، قبل أن يذهب إلى التدريب ، لمواصلة رحلته في الملاعب ، ولكن من خارج الخطوط.
لم يكن عبد ساتار سابري مجرد لاعب عابر ، بل أسطورة في عيون المشجعين ، والموهبة التي جعلت أوروبا تتحدث عن سحر القدم المصرية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.