نصائح نفسية للتواصل بشكل فعال مع ابنك المراهق
كتبت: زيزي عبد الغفار
يواجه المراهقون والآباء في بعض الأحيان صعوبة في التواصل، ويتغير سلوك المراهق واستجاباته العاطفية بشكل كبير مع نموه من الطفولة إلى المراهقة، مما قد يجعل العلاقات مع الوالدين أكثر صعوبة، وفقًا لموقعeverydayhealth.
تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة حرجة تتسم بتحولات جسمية ومعرفية وأخلاقية وسلوكية كبرى. ولما كانت الأسرة ذات أهمية قصوى في نمو الفرد، فإنها تلعب دور المؤثر الأول خلال هذه المرحلة. فهي تشكل البيئة الأساسية المؤثرة على الفرد، حيث تلعب الاتصالات والاستجابة الأبوية دورًا محوريًا.
حواجز التواصل بين الآباء والمراهقين
فجوة بين الأجيال
بسبب الفجوة بين الأجيال، غالبًا ما يكون لدى الآباء والمراهقين معتقدات ووجهات نظر عالمية ومراجع ثقافية مختلفة. قد يكون من الصعب على الآباء فهم التحديات الحديثة مثل ديناميكيات وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تسبب سوء التواصل والانزعاج.
عندما يتحدث المراهقون مع والديهم عن مخاوفهم، فإنهم غالبًا ما يشعرون بالحرج. وإليك بعض الأسباب وراء ذلك:
إن الفجوة بين الأجيال تخلق انقسامًا في وجهات النظر، مما يجعل المراهقين يخشون أن والديهم قد لا يهتمون بمشاكلهم.
قد يجد المراهقون الذين يخشون سوء الفهم أو التوبيخ صعوبة في التواصل بصراحة.
يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار العاطفي في مرحلة المراهقة إلى زيادة الحساسية وصعوبة التعبير عن الذات.
يمكن لأساليب التواصل الرافضة التي يتبعها الآباء أن تخيف المراهقين وتمنعهم من التعبير عن أنفسهم بحرية.
الحجج
“غالبًا ما تنبع الخلافات بين الآباء والمراهقين من مشاكل التواصل، والاختلافات في وجهات النظر، والكثافة العاطفية. غالبًا ما يؤدي بحث المراهقين عن الاستقلال إلى صراعات مع رغبة والديهم في حمايتهم وتوجيههم.
الاختلافات في أساليب التواصل
غالبًا ما يتواصل الآباء والمراهقون بطرق مختلفة. قد يفضل الآباء الأساليب الأكثر دقة وغير مباشرة، في حين قد يفضل المراهقون التعبيرات الأكثر مباشرة وصراحة. قد يشعر المراهقون بالارتباك، وقد يشعر الآباء بالإهانة بسبب هذا التناقض.
التأثير من الأقران والضغوط الاجتماعية
تؤثر التوقعات الثقافية وتوقعات الأقران بشكل كبير على المراهقين وقد تتعارض أحيانًا مع معتقدات الوالدين وإرشاداتهم. قد يكذب المراهقون أو يحجبون الحقائق استجابة لهذا الضغط الخارجي لتجنب المواجهة أو النقد من الوالدين، مما قد يفسد التواصل المفتوح والثقة.
فيما يلي بعض النصائح التي شاركها الخبير للتواصل بشكل فعال مع المراهقين:
– تأكد من الانتباه جيدًا لما يقوله المراهقون.
– خصص وقتًا لبعضكما البعض على الرغم من انشغال المراهقين بدراساتهم وأصدقائهم والأنشطة اللامنهجية، إلا أنه لا يزال بإمكانك التحدث معهم أثناء العشاء والفطور.
– يحتاج المراهقون إلى مساحة خاصة بهم، لذا امنحهم بعض الخصوصية
– تشجيعهم على حل المشكلات. يحتاج جميع الشباب إلى الشعور بأنهم مميزون ومشمولون حتى يكون لديهم شعور قوي بقيمة الذات.
– امدحهم إذا فعلوا شيئًا جيدًا، فهذا سيعزز احترامهم لذاتهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.