نظام الوجبة الواحدة لإنقاص الوزن.. تعريفه وفوائده وآثاره الجانبية
كتبت: زيزي عبد الغفار
تناول وجبة واحدة يوميا يمكن أن يساعد في إزالة السموم من الجسم وتعزيز فقدان الوزن والدهون بشكل أسرع. هذا نوع من الصيام المتقطع، وهو أكثر صعوبة من خطط النظام الغذائي العادية الأخرى التي يتبعها الناس، وذلك عن طريق تناول الطعام مرة واحدة فقط يوميًا على مدار… لن تتمكن فقط من تقييد السعرات الحرارية لمدة 24 ساعة، بل ستتمكن أيضًا من ذلك. امنح أيضًا جسمك وقتًا كافيًا لإصلاح السعرات الحرارية والشفاء وحرقها. ولكن هل خطة الوجبات آمنة أم أنها تعزز فقدان الوزن على المدى الطويل؟ هذا ما يوضحه تقرير صحيفة تايمز أوف إنديا.
كيف يعمل نظام الوجبة الواحدة في اليوم؟
يُعرف هذا النوع من الصيام المتقطع أيضًا بنمط 23:1 حيث يتناول الأشخاص وجبة واحدة يوميًا، عادةً في وقت العشاء. ومع ذلك، لا يسمح بأي أطعمة أو مشروبات تحتوي على سعرات حرارية خلال فترة الصيام، ولكن في هذا النظام الغذائي يمكنك تناول أي شيء. ولا توجد أي قيود على كمية أو نوع الطعام، حيث يبقى الإنسان صائماً دون طعام أو شراب لمدة 23 ساعة متتالية، ويمكنه تناول ما يريد في الساعة المتبقية من اليوم. وفي نسخة أخرى من هذا النظام الغذائي، يُسمح للأشخاص بتناول وجبة خفيفة أو اثنتين بغض النظر عن نظامهم الغذائي. الوجبة كاملة.
وفيما يلي فوائد رجيم الوجبة الواحدة لإنقاص الوزن:
يمكن للأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن بسرعة الاستفادة من خطة النظام الغذائي هذه، ولكن على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي النظام الغذائي إلى آثار جانبية. في حين تشير العديد من الدراسات إلى أن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يكون مزعجًا لصحتك، فقد اقترح عدد قليل منها أن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يساعد الأشخاص على إدارة السعرات الحرارية الإجمالية. يمكن أن يساعد الصيام على خفض نسبة الكولسترول السيئ (LDL) والتحكم في نسبة السكر في الدم. ووفقا للبحث، فإنه يمكن أيضا أن يقلل من علامات الالتهاب. هذا النظام الغذائي يمكن أن يدعم أيضًا جهاز المناعة. الجهاز العصبي الصحي قد يبطئ التنكس العصبي ويعزز طول العمر.
الآثار الجانبية لتناول وجبة واحدة في اليوم:
في حين أن خطة النظام الغذائي هذه يمكن أن تساعد في فقدان الوزن بسرعة وحرق الدهون، فإن تقييد السعرات الحرارية على مدى فترة زمنية أطول يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات، ووفقا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن تقييد السعرات الحرارية بما يتجاوز الحد يمكن أن يزيد الإجمالي الكوليسترول والكولسترول السيئ LDL ويؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم. هذا النمط من الأكل غير مناسب أيضًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 لأنه قد يؤدي إلى نقص السكر في الدم. قد يعاني الشخص أيضًا من أعراض مثل الغثيان والدوار والتهيج وانخفاض الطاقة. والإمساك عند اتباع هذا النمط الغذائي لإنقاص الوزن، ولا ينصح به للأمهات الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والأطفال، والمراهقين، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.