نقابة البناء والأخشاب تستعرض جهود التأمينات الاجتماعية للتحقق من أجور العاملين

واصلت النقابة العامة لعمال البناء والأخشاب برئاسة عبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إقامة الندوات التثقيفية للعاملين بقطاع التشييد والبناء، في إطار خطة النقابة العامة، تعزيز قدرات ممثلي العمال في كافة الملفات، والتوعية بالتشريعات المتعلقة بالعمال، وكذلك التثقيف. نقابي.
شهد مركز التدريب المهني المتقدم التابع للنقابة العامة، على مدار يومين، تنظيم ندوة حول قانون التأمين الاجتماعي رقم 148 لسنة 2019، لشعبة السيراميك، بحضور ممثلي العاملين في عدد من الشركات.
وفي هذا الصدد، أكد عبد المنعم الجمال، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة لعمال البناء والأخشاب، على أهمية رفع الوعي التأميني لجميع العاملين، وأشار إلى أن هناك أمور كثيرة التي تحتاج إلى توضيح في قانون التأمين الاجتماعي رقم 148 لسنة 2019 لتحقيقها. بما يعود بالنفع على الجميع، بما يضمن الاستدامة المالية لنظام التأمينات الاجتماعية وقدرة الهيئة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضح الجمال أن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي تشهد ربط العمليات مع كافة الجهات في ظل التطور التكنولوجي، مؤكدا أن ربط العمليات وتبادل المعلومات يصب في مصلحة الجميع.
واستعرضت الندوات حقوق العاملين في قانون التأمين الاجتماعي رقم 148 لسنة 2019، مؤكدة أن دمج قوانين التأمين الاجتماعي التي كانت سارية سابقاً في قانون واحد للتأمينات الاجتماعية والمعاشات يسهم في مساواة المستفيدين من أحكامه في الاشتراكات والتأمينات. حقوق.
وأشارت إلى أن القانون خلق حوافز للتأمين على العمالة غير المنتظمة، وساهمت الخزانة العامة للدولة في سداد حصة صاحب العمل عن تلك العمالة.
وأكدت أن الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية اتخذت عدة إجراءات مؤخرًا للتحقق من الأجور الفعلية للعمال، من خلال الربط الإلكتروني مع الجهات الأخرى مثل مصلحة الضرائب ومصلحة الأحوال المدنية لتبادل المعلومات، وكذلك من خلال الجهود التي تقوم بها هيئات التفتيش والرقابة والحوكمة في الهيئة في ضوء المنشورات والتعليمات. صادر عن اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، بشأن مواجهة التهرب الكلي والجزئي.
وأوضحت أنه على الرغم من أن المظلة التأمينية امتدت تشريعيا إلا أنها لم تمتد عمليا بالشكل المأمول، إذ لا تزال هناك ظاهرة التهرب التأميني سواء كليا أو جزئيا، لافتة إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لظاهرة التهرب التأميني هو التهرب هو قلة الوعي التأميني لدى المخاطبين بالأحكام. قوانين التأمينات الاجتماعية والتي تمثل بشكل أساسي عدم معرفة المبادئ والمفاهيم والحقائق المتعلقة بهذا النظام المهم لجميع المواطنين.
وقالت: التأمين وفقاً للأجر الفعلي للعامل هو حق أصيل لا يجوز التنازل عنه أو الاتفاق عليه بغير ذلك، لأنه يؤثر لاحقاً على قيمة المعاش المستحق عند بلوغ السن القانونية أو أي حالة من حالات استحقاق المعاش.
وشددت على أنه من مصلحة صاحب العمل أيضًا الالتزام بالتأمين بمدد حقيقية وأجور فعلية لتجنب أكبر عقوبة في قانون التأمين الاجتماعي وهي القيمة الرأسمالية للمعاش، وفقًا للمادة 141 من القانون 148 لسنة 2019. مما يلزم الهيئة بالوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها كاملة للمؤمن لهم والمستحقين حتى لو لم يقم المالك بذلك. والعمل نيابة عنهم في الهيئة بمجرد ثبوت علاقة العمل بين العامل وصاحب العمل، مشيراً إلى أن ذات المادة ألزمت صاحب العمل بدفع القيمة الرأسمالية للمعاش، وكذلك المستحقات التأمينية الأخرى الناتجة عن إنشاء العمل. علاقة.
وأوضحت أن التعديلات الأخيرة على القانون الصادرة عام 2019، تضمنت زيادة العقوبات، لإلزام صاحب العمل بتوفير التأمين الاجتماعي لعماله، مبينة أن التأمين الاجتماعي إلزامي على جميع العمال، باستثناء العاملين في الخارج، فهو اختياري. .
ودعت إلى ضرورة قيام هيئة التأمين الاجتماعي بوضع استراتيجية متكاملة لخطط التفتيش المالي لجميع المنشآت على أساس قطاعي للتأكد من دقة التكلفة الحقيقية للأجور مما يضمن منافسة حقيقية وعادلة بين الشركات العاملة في الدولة. نفس القطاع، حيث أن العائد المالي على تكلفة اشتراكات التأمين هو لحصة صاحب العمل من التكلفة التي تؤثر على القوائم المالية وتكلفة المنتج.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.