نقابة المهندسين بالإسكندرية تستضيف الملتقى الثاني لدعم ودمج ذوي الهمم "أنا بطل الحكاية"

أكد وكيل نقابة المهندسين ونقيب المهندسين بالإسكندرية الدكتور محمد هشام سعودي، أن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من المعايير المهمة لتقدم الأمم، خاصة في ظل تغير مفاهيم الحياة التي تمر بها المجتمعات المعاصرة والالتزام بمبدأ التعليم للجميع، والذي يعني الحق في الحصول على فرص تعليمية متساوية بغض النظر عن أي معوقات تمنعهم من التعلم، مع توفير الفرص لطاقاتهم البشرية الكامنة للظهور والقيادة، وما يتطلبه ذلك من توجيه الرعاية المناسبة لهم لتحقيق التنمية الذاتية والمجتمعية وتحسين نوعية حياتهم، وللمشاركة المجتمعية دور فعال في ذلك.

جاء ذلك خلال استضافة نقابة المهندسين بالإسكندرية، اليوم السبت، لمؤسسة تنمية الشباب المصري، ضمن فعاليات المنتدى العربي الثاني لدعم ودمج ذوي الإعاقة. "انا بطل القصة".

قال السعودي "إن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من القضايا المهمة التي تواجه المجتمعات محلياً وعالمياً، وهناك نسبة منهم في كل مجتمع يحتاجون إلى الدعم والرعاية حتى يتمكنوا من التكيف مع ظروف الحياة بسبب تأثر نظرتهم للحياة بظروف إعاقتهم، والدعم الذي يتلقونه من الآخرين لهم".

ومن جانبه قال أمين نقابة المهندسين بالإسكندرية الدكتور مصطفى الحضري، "إن المشاركة المجتمعية مطلب حضاري في هذا العصر الذي يواجه العديد من التحديات، ولذلك فإن للمؤسسات التعليمية دوراً مهماً في تحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، باعتبار أنهم جزء من الثروة البشرية للمجتمع، حيث أن أغلب مشاكلهم تكمن في الظروف الاجتماعية المختلفة التي تؤدي إلى إبعادهم عن مجرى الحياة الطبيعي، ولابد من وضع آليات للمشاركة المجتمعية لتحقيق نوعية حياتهم.".

ومن جانبه أوضح أمين نادي المهندسين بالإسكندرية المهندس فتح الباب أن مؤسسة تنمية الشباب المصري هي كيان شبابي تطوعي يعمل على خلق جيل من الشباب القيادي، ولها دور فعال ومؤثر في المجتمع، حيث تقدم العديد من الأنشطة التطوعية والنفسية والتأهيلية والثقافية والاجتماعية والمهارات الفنية لأبنائنا من ذوي الإعاقة لإكسابهم العديد من المهارات التي تجعلهم قادرين على التفاعل في المجتمع.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .