7579HJ
صحة و جمال

نقص البروتين عند الأطفال.. من هم الأكثر عرضة للخطر وكيفية الوقاية؟

كتبت: زيزي عبد الغفار    

البروتين هو عنصر غذائي أساسي يتكون من “كتل بناء” كيميائية تسمى الأحماض الأمينية. يلعب البروتين دورًا رئيسيًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك استعادة وإصلاح الأنسجة في العضلات، ويساعد في نمو الأطفال وتطورهم، وفقًا لـ OnlyMyHealth.

يساعد البروتين على تعزيز الصحة العقلية والجسدية لدى الأطفال. فبدون مستويات كافية من البروتين، قد يعاني الأطفال من أعراض مختلفة، مثل التعب وقلة التركيز وضعف المناعة، وغيرها. لذلك، ليس من المهم فقط فهم احتياجات طفلك من البروتين، بل أيضًا معرفة أسباب النقص وكيف يمكن أن يؤثر على صحة طفلك ورفاهته.

أسباب وأعراض نقص البروتين عند الأطفال

يؤدي عدم تناول كمية كافية من البروتين إلى زيادة خطر نقص البروتين لدى الأطفال والحالات المرتبطة به مثل مرض كواشيوركور عند الأطفال.

يعتبر مرض كواشيوركور نادرًا في الولايات المتحدة، ولكن في مناطق مثل جنوب شرق آسيا، وأمريكا الوسطى، والكونغو، وبورتوريكو، وجامايكا، وجنوب أفريقيا، وأوغندا، تكون المعدلات أعلى بكثير.

تشمل الأسباب الشائعة سوء التغذية، والحمل، واضطرابات الأكل، واضطرابات الكبد، ومشاكل الكلى، ومرض التهاب الأمعاء. أما بالنسبة لمرض كواشيوركور، ففي حين أن السبب الدقيق غير معروف، فإن الأنظمة الغذائية التي تعتمد في المقام الأول على الذرة أو الكسافا أو الأرز غالبًا ما ترتبط بهذا المرض. ووفقًا لأبحاث أجريت على الأطفال، يمكن ربط هذا بالفطام الأخير، والالتهابات الحديثة (خاصة الحصبة)، واضطرابات الطفولة (وفاة أحد الوالدين، أو البيئة المنزلية المؤقتة، أو الفقر).

الأعراض الشائعة لنقص البروتين عند الأطفال

تشمل بعض الأعراض الشائعة لنقص البروتين عند الأطفال ما يلي:

وذمة أو تورم في جانبي الجسم
تغيرات الجلد والشعر
يمرض بشكل متكرر
فقدان العضلات وضعفها
انخفاض نمو العظام وكثافتها
توقف النمو
فقدان أو زيادة الوزن غير المبرر.
فقر الدم

فئات الأطفال الأكثر عرضة للخطر

غالبًا ما يكون الأطفال في سن ما قبل المدرسة في البلدان النامية معرضين لخطر نقص البروتين المرتبط بسوء التغذية، والأطفال الذين لا يتناولون كمية كافية من الطعام، وأولئك الذين يتناولون نظامًا غذائيًا قائمًا على النباتات دون مراعاة احتياجات البروتين، والأطفال الذين يعيشون في المناطق غير المتقدمة هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

العوامل التي تؤثر على متطلبات البروتين تشمل…

تناول الكربوهيدرات
ملفات الهرمونات
صحة الأمعاء
جودة البروتين
تناول السعرات الحرارية

كيف يمكن للوالدين التأكد من حصول أطفالهم على كمية كافية من البروتين؟

في حين أن الاحتياجات الدقيقة للأطفال من البروتين لا تزال قيد البحث، فقد قدرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 13 عامًا يحتاجون إلى حوالي 0.95 جرام من البروتين يوميًا لكل كيلوغرام من وزنهم، بينما يحتاج أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 18 عامًا إلى أقل قليلاً عند 0.85 جرام.

ولضمان حصول الأطفال على كمية كافية من البروتين، يوصى بإدراج اللحوم الخالية من الدهون والأطعمة الغنية بالبروتين مثل الدواجن والأسماك والبيض والبقوليات ومنتجات الألبان.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى