نقيب الأشراف: المبادرة الرئاسية بداية جديدة هدفها تنمية الإنسان وترسيخ الهوية المصرية

أكد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن مبادرة بداية جديدة للتنمية البشرية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف إلى تنمية الإنسان، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، وإعداد أجيال جديدة متأصلة في قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن، والمشاركة الفعالة في عملية التنمية الشاملة.

وأضاف نقيب الأشراف أن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان” تعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق التقدم الشامل للمجتمع المصري من خلال تنمية الإنسان وتعزيز قدراته في كافة المجالات ونشر الوعي الصحي والثقافي بين المواطنين وتعزيز مهارات الاستعداد لسوق العمل في كافة المراحل العمرية.

وأشار نقيب الأشرف إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مهام منصبه تبنى فكرة الاستثمار في الإنسان وبناء الوعي، وهما من أهم قضايا المجتمع المصري وركيزة أساسية في تقدم الشعوب، لأنهما يقومان على محاولة استكمال بناء المنظومة الإنسانية، ليس فقط من الجوانب المادية، بل من جوانب أخرى تدفع المواطن إلى أن يكون أقوى وأكثر تحصينا في مواجهة المخاطر التي أصبحت تتركز بطرق مختلفة حول كيفية التأثير على جوهر القيم الإنسانية.

وأشار نقيب الأشراف إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع قضية بناء الإنسان والنهوض الحقيقي بالأسرة المصرية على رأس أولويات التنمية منذ توليه منصبه، وأن المبادرات التي أطلقها الرئيس ترسخ قيم التكافل والتراحم، وتحث على تطهير النفس وتحسين مستوى المعيشة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً على مستوى الجمهورية.