"نيويورك تايمز": أحد أهداف الهجوم الإسرائيلي قاعدة يُزعم أن إيران تجري فيها تجارب نووية
وقالت مصادر إيرانية لصحيفة نيويورك تايمز: إن الجيش الإسرائيلي هاجم ثلاث قواعد صاروخية تابعة للحرس الثوري الإيراني في محافظة طهران الليلة الماضية، بالإضافة إلى نظام الدفاع الجوي إس-300 في مطار الخميني الدولي، الذي يوفر الحماية لأجزاء كبيرة من العاصمة.
وقالت مصادر في إيران، أحدها عضو في الحرس الثوري، لصحيفة نيويورك تايمز: اليوم السبت، من بين الأهداف التي هاجمها الجيش الإسرائيلي ليلاً في إيران قاعدة بارشين السرية في محافظة طهران، حيث كانت سابقاً زعم أن إيران كانت تجري تجارب سرية تتعلق بتطوير أسلحة نووية.
وبحسب المصادر فإن إحدى الطائرات المسيرة قصفت القاعدة. بينما تم اعتراض طائرات أخرى.
وأضافوا أن الأهداف الأخرى التي هاجمها الجيش الإسرائيلي هي نظام الدفاع الجوي إس-300 الخاص بمطار الخميني الدولي الذي يقع في محافظة طهران ويوفر الحماية لأجزاء كبيرة من العاصمة، بالإضافة إلى ثلاث قواعد صاروخية للحرس الثوري. الموقع الإيراني في المنطقة.
ولم تكشف المصادر عن حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع التي تعرضت للهجوم، خاصة الموقع في بارشين.
ويعد موقع بارشين، الواقع جنوب غرب طهران، بمثابة قاعدة لتطوير وإنتاج الذخائر الصاروخية. والمتفجرات. وبحسب ما هو معروف فهي تضم مئات المباني والعديد من الأنفاق والمخابئ تحت الأرض المحصنة جيداً. وفي المخابئ والأنفاق تجري تجارب تفجير المتفجرات. وفي وقت مبكر من عام 2004، وصلت معلومات إلى المخابرات الأمريكية مفادها أن المخابئ قد تكون أيضًا مواقع مناسبة لتطوير الأسلحة النووية.
وفي عام 2012، زعم دبلوماسيان في فيينا، مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران حاولت تنظيف بقايا المواد المشعة من المنشأة، بناء على صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ذلك الوقت.
وقالوا إن محاولات الإخفاء هذه تشير إلى أن إيران اختبرت “محفز النيوترونات”، وهو مكون مهم يستخدم كصمام. وأضاف أن صور الأقمار الصناعية أظهرت شاحنات وجرافات تعمل على إخفاء الموقع وتنظيفه من بقايا المواد المشعة. وزعم الدبلوماسيون أن اختبار إطلاق النيوترونات كان يدل على شيء واحد فقط: تطوير الأسلحة النووية.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، أصدر مركز العلوم والأمن الداخلي في واشنطن صورًا عبر الأقمار الصناعية تشير إلى محاولات إخفاء بعض الأنشطة النووية في منشأة بارشين. وتظهر الصور التي تم التقاطها في ذلك الوقت الأجسام المتراكمة خارج المبنى والمياه تتدفق من داخل المبنى أو بالقرب منه. الشك هو أن المعدات وتدفق المياه الذي يظهر في الصور يشير إلى محاولات لإخفاء أو إخفاء النشاط النووي المحظور الذي يتم تنفيذه في المنشأة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .