نيويورك تايمز: الجيش الأمريكى غير مستعد لعصر جديد من حروب الذكاء الاصطناعى
تحت عنوان “الجيش الأميركي غير مستعد لعصر جديد من الحرب”، سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على إجلاء الجيش الأوكراني للدبابات الأميركية من طراز أبرامز M1A1 من خطوط المواجهة بعد تدمير العديد منها بواسطة طائرات روسية بدون طيار انتحارية.
واعتبرت الصحيفة أن سحب إحدى أكثر الدبابات القتالية تقدما في العالم في حرب الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يبشر بنهاية قرن من الحروب المعتمدة على الإنسان.
وعلى غرار المركبات غير المأهولة الأخرى التي تهدف إلى تحقيق مستوى عال من الاستقلالية، لا تعتمد هذه الطائرات الروسية بدون طيار على نماذج لغوية كبيرة أو ذكاء اصطناعي مماثل مألوف لدى المستهلكين المدنيين، بل تعتمد على تكنولوجيا مثل التعلم الآلي للمساعدة في تحديد الأهداف والبحث عنها وتدميرها. وحتى تلك التي لا تعتمد كليًا على الذكاء الاصطناعي تستخدم بشكل متزايد الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات للاستهداف والاستشعار والتوجيه.
لا يدرك المتشككون في التكنولوجيا ومعارضو الذكاء الاصطناعي أن هذه الأنظمة مستخدمة بالفعل في كل مكان.
وقالت الصحيفة إن استخدام حزب الله المزعوم لطائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 60 ألف إسرائيلي جنوب الحدود اللبنانية، في حين يستخدم المتمردون الحوثيون طائرات بدون طيار يتم التحكم فيها عن بعد لتهديد 12% من قيمة الشحن العالمية التي تمر عبر البحر الأحمر.
وفي هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، استخدمت حماس طائرات بدون طيار رباعية المراوح – والتي ربما استخدمت بعض قدرات الذكاء الاصطناعي – لتعطيل أبراج المراقبة الإسرائيلية على طول جدار حدود غزة.
ولكن في حين يحدث هذا، لا يزال البنتاغون ينفق بكثافة على أنظمة الأسلحة القديمة. ويستمر في الاعتماد على نظام إنتاج قديم ومكلف لشراء الدبابات والسفن وحاملات الطائرات التي يمكن للأجيال الجديدة من الأسلحة ذاتية التشغيل الأسرع من الصوت أن تستهدفها بوضوح.
وقد قدمت الورقة مثالاً على ذلك طائرة إف-35، المفترسة التي تحلق في السماء. وتُعرف هذه المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس بأنها “كمبيوتر طائر” لقدرتها على دمج بيانات الاستشعار بالأسلحة المتقدمة. ومع ذلك، فقد نشر البرنامج الذي تبلغ تكلفته 2 تريليون دولار طائرات مقاتلة ذات قوة معالجة أقل من العديد من الهواتف الذكية.
وبحسب المقال، فإن هذه الطائرة هي نتيجة لنظام إنتاج تكنولوجي مصمم خصيصًا للجيش ومنفصل عن النظام البيئي للتكنولوجيا الاستهلاكية. وقد تم تجميد تصميم الطائرة إف-35 إلى حد كبير في عام 2001، وهو العام الذي منح فيه البنتاغون العقد لشركة لوكهيد مارتن. وبحلول الوقت الذي هبطت فيه أول طائرة إف-35، كانت قد عفا عليها الزمن بالفعل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.