نيويورك تايمز: تحديات كبيرة تواجه كامالا هاريس مع تقارب المنافسة مع ترامب

تحت عنوان “حملة كبيرة لكامالا هاريس واختبارات كبيرة قادمة”، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن هناك تحديات مستقبلية تواجه نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في سعيها للفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024، معتبرة أن هذه التحديات هي التي ستحدد مدة شهر العسل المستمر منذ انسحاب الرئيس جو بايدن وتولي هاريس مهمة الترشح نيابة عن الديمقراطيين.
بدت الأيام التي مرت منذ إعلان كامالا هاريس نائبة للرئيس وكأنها حلم تحقق بالنسبة لنائبة الرئيس نفسها، وللديمقراطيين، ولأي شخص يريد رؤيتها في البيت الأبيض بعد الانتخابات. ولكن وراء النشوة والشعبية المتزايدة، يبدو أن هناك حقيقة أصعب بالنسبة لهاريس: السباق مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب لا يزال متقاربًا بشكل ملحوظ.
ولا تزال هاريس متعادلة معه في ولايات مثل ويسكونسن وميشيغان، وفقًا لمتوسطات استطلاعات الرأي في صحيفة نيويورك تايمز، حيث يكثف حلفاء ترامب هجماتهم. ولم تواجه بعد التدقيق أو التقييم بعد إجراء مقابلة، كما لم تصدر رؤية مفصلة لرئاستها المحتملة.
إن كل حملة رئاسية هي عبارة عن سلسلة من الاختبارات والتحديات: هل يمكنك إثارة حماس الناخبين؟ هل يمكنك جمع الأموال؟ بالنسبة لهاريس، فإن الإجابة على هذين السؤالين حتى الآن هي نعم. لقد اجتمع حزبها حولها على الفور. لقد حطمت أرقامًا قياسية في جمع التبرعات، وعقدت تجمعات حاشدة، ويبدو أنها تجذب الولايات المتأرجحة الرئيسية في اتجاهها.
ولكن مع اختتام هاريس لحملتها الميدانية مع زميلها الجديد في الترشح تيم والز هذا الأسبوع وتحول انتباهها إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي هذا الشهر، تلوح في الأفق تحديات جديدة. وتترك الحملة المختصرة للمرشحة التي لا تزال تقدم نفسها للناخبين القليل من الوقت لمحاولة أخرى.
وقال نيل نيوهاوس، أحد خبراء استطلاعات الرأي الجمهوريين: “ستخضع للاختبار. ستخضع للاختبار من جانب حملة ترامب. وستخضع للاختبار من جانب الصحافة”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.