نيويورك تايمز: دعم كينيدى لترامب عامل جذب لحملته ولكن تأثيره لا يزال غير معروف

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تعليق روبرت كينيدي حملته كمرشح مستقل وإعلانه دعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب وظهوره معه في تجمع انتخابي أمام 17 ألف شخص في أريزونا يمثل عامل جذب جديد لحملة الرئيس الأميركي السابق، لكن ليس من الواضح ما هو التأثير الذي سيخلفه تأييد كينيدي على سباق الانتخابات الأميركية عام 2024.

في البداية، اجتذب كينيدي دعمًا كبيرًا بعد أن صاغ مساعيه باعتباره مرشحًا خارجيًا مستقلاً يقدم مخرجًا للأميركيين الذين سئموا من السياسة الحزبية ــ فقد حصل على أكثر من 20% في بعض استطلاعات الرأي المبكرة ــ وكان يتمتع بشعبية خاصة بين الناخبين من أصل إسباني.

وقال العديد من الناخبين إنهم يشعرون بالإحباط بسبب عدم وجود خيار بين مرشحين غير محبوبين ومألوفين: ترامب والرئيس بايدن (قبل أن ينسحب لصالح زميلته في الترشح، كامالا هاريس).

لكن شعبية كينيدي تراجعت في استطلاعات الرأي مؤخرًا، وتراجعت أكثر منذ تولت نائبة الرئيس كامالا هاريس منصب المرشحة الديمقراطية، ما جذب بعض الديمقراطيين، ولم تقدم استطلاعات الرأي إجابة متسقة حول ما إذا كان أنصار كينيدي يفضلون هاريس أم ترامب.

ومع ذلك، فقد استمتع ترامب وحلفاؤه بحقيقة أن الرئيس السابق قد فاز بدعم واحدة من أبرز العائلات الديمقراطية في الولايات المتحدة، على الرغم من أن العديد من أقاربه ندد بأفرادها لتأييدهم لترامب، المرشح الجمهوري.