7579HJ
أخبار عالمية

نيويورك تايمز: زيارة بلينكن لإسرائيل لتجنب ردود انتقامية من إيران وضربات إسرائيلية مضادة

نيويورك تايمز: زيارة بلينكن لإسرائيل لتجنب ردود انتقامية من إيران وضربات إسرائيلية مضادة

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل الأحد تأتي وسط آمال في أن يساعد التقدم على الجبهة الدبلوماسية في تجنب الرد الإيراني والضربات المضادة الإسرائيلية اللاحقة، وبالتالي تجنب تصعيد الحرب إلى صراع إقليمي أوسع.

 

وقالت الصحيفة -في سياق تقرير نشرته اليوم- إن زيارة بلينكن في محاولة للتوصل إلى اتفاق قد ينهي الحرب في غزة، تأتي في إطار حملة دبلوماسية مكثفة تقودها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بعد أيام قليلة من إجراء فريق التفاوض الإسرائيلي محادثات في قطر مع كبار المسؤولين الأميركيين وكذلك مع ممثلين مصريين وقطريين يتوسطون بين إسرائيل وحماس.

 

وأضافت الصحيفة الأميركية أن هذه الزيارة تأتي في وقت ينزلق فيه الشرق الأوسط نحو شفا الهاوية وسط التهديد الوشيك باندلاع صراع إقليمي أوسع.. مشيرة إلى أن مفاوضات الدوحة لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة انتهت دون تحقيق اختراق كبير، لكن البيت الأبيض ذكر في بيان أول من أمس الجمعة أن الولايات المتحدة قدمت “اقتراح جسر” بدعم من مصر وقطر يهدف إلى سد الفجوات المتبقية بين الجانبين.

 

وأضاف البيان أن الفرق ستواصل مناقشة تفاصيل تنفيذ الاتفاق، وأن كبار المفاوضين يأملون في الاجتماع مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية هذا الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.

 

وبحسب الصحيفة الأميركية، من المقرر أن يلتقي بلينكن، غداً الاثنين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتهمه بعض المسؤولين بالمماطلة من خلال إضافة شروط جديدة على الاتفاق.

 

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الاتفاق المحتمل ينص على تنفيذه على ثلاث مراحل ويستند إلى المبادئ التي حددها بايدن في 31 مايو/أيار الماضي، والتي أقرها لاحقا مجلس الأمن الدولي.. مشيرة إلى أن الاتفاق من شأنه أن يسفر عن وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن المعتقلين في القطاع مقابل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.

 

لقد خلقت إدارة بايدن نوعًا من الارتباط بين جهود وقف إطلاق النار وتهديد الانتقام الإيراني ضد إسرائيل في أعقاب اغتيال شخصيات بارزة من حزب الله وحماس في بيروت وطهران في أواخر يوليو.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى