7579HJ
أخبار عالمية

هاريس: غيّرت بعض مواقفى لكن قيمى ثابتة

القاهرة: «رأي الأمة»

دافعت المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس يوم الخميس عن بعض التغييرات التي طرأت على مواقفها السياسية، بينما أعربت عن نيتها تعيين جمهوري في إدارتها إذا تم انتخابها في نوفمبر.

في أول مقابلة تلفزيونية موسعة لها مع المرشحة لمنصب نائب الرئيس تيم والز منذ إعلانها رسميا ترشحها للانتخابات الرئاسية، قدمت نائبة الرئيس الأميركي تفسيرات مفصلة حول بعض التغييرات في مواقفها بشأن قضايا مهمة مثل “التكسير الهيدروليكي” (المستخدم لاستخراج النفط والغاز الصخري) والهجرة.

وأوضحت هاريس لشبكة CNN أن هذه التغييرات ليست نتيجة تغيير في قيمها الأساسية، بل هي منظور جديد اكتسبته من تجربتها كنائبة للرئيس.

وعلى الرغم من أن هاريس كانت صريحة في معارضتها للتكسير الهيدروليكي، الذي يتضمن فتح شقوق في الأرض للسماح بتدفق الغاز المحبوس أو النفط الخام، فقد أعلنت حملتها في يوليو/تموز الماضي أنها لن تسعى إلى حظر هذه التقنية إذا أصبحت رئيسة.

وعندما سألها باش: “كيف ينبغي للناخبين أن ينظروا إلى بعض التغييرات التي أجريتها؟ هل لأن لديك خبرة أكبر الآن، أو معلومات أكثر؟ هل ينبغي لهم أن يشعروا بالراحة والثقة في أن ما تقوله الآن سيكون في الواقع سياستك المستقبلية؟”، ردت هاريس: “على الرغم من التغيرات في المواقف، فإن قيمي لم تتغير. أعتقد أن الجانب الأكثر أهمية في سياساتي وقراراتي هو أن قيمي لم تتغير”.

وأضافت: “لقد اعتقدت دائمًا أن أزمة المناخ حقيقية، وأنها قضية ملحة يجب أن نطبق عليها معايير تشمل الالتزام بالمواعيد النهائية”.

خلال فعالية للمناخ على شبكة سي إن إن في سبتمبر/أيلول 2019، سُئلت هاريس عما إذا كانت ستلتزم بحظر فيدرالي على التكسير الهيدروليكي في أول يوم لها في المنصب. فقالت في ذلك الوقت: “أنا بالتأكيد أؤيد حظر التكسير الهيدروليكي، والبدء بما يمكننا القيام به منذ اليوم الأول”. ولكن بحلول الوقت الذي أصبحت فيه نائبة للرئيس، تراجعت عن هذا الموقف.

وتعهدت المرشحة الديمقراطية بأن تكون رئيسة “لجميع الأميركيين”، وأعلنت أنها ستعين جمهوريا في إدارتها إذا تم انتخابها، لكنها أشارت إلى أنها ليس لديها اسم محدد في ذهنها.

وأضافت: “لقد أمضيت مسيرتي المهنية في الدفاع عن تنوع الآراء. وعندما يتم اتخاذ بعض القرارات الأكثر أهمية، أعتقد أنه من المهم أن يكون هناك أشخاص على الطاولة لديهم وجهات نظر وخبرات مختلفة. وأعتقد أنه سيكون من مصلحة الشعب الأمريكي أن يكون لدي عضو في حكومتي من الجمهوريين”.

وتجاهلت هاريس تساؤلات منافسها الجمهوري دونالد ترامب حول هويتها العرقية، ورفضت حديثه عن أنها “أصبحت امرأة سوداء”، قائلة: “نفس الشيء الممل القديم، السؤال التالي من فضلك”.

وأشارت إلى سجلها كمدعية عامة لولاية كاليفورنيا، عندما قامت بملاحقة العصابات المتهمة بالاتجار عبر الحدود، كمؤشر على قيمها فيما يتعلق بالهجرة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى